مقاطع مقالب لصانع محتوى على تيك توك تثير غضب السعوديين في شوارع الرياض 2025

صانع المحتوى قرشع، أثار جدلاً كبيراً مؤخراً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقاطع فيديو له تُظهر مقالب يقوم بها دون إذن أو علم الأفراد المستهدفين. مقاطع قرشع، المقيم في الرياض، لاقَت رواجاً على منصات مثل تيك توك، حيث تمثلت إحدى الحوادث في قيامه برش مفرقعات ورقية على مستوطن مصري كان جالساً بهدوء أمام مطعم. الفيديو أظهر واضحاً أن الشخص لم يكن على علم بتصوير الموقف أو الموافق عليه، مما أدى إلى غضبه وانزعاجه من تصرفات قرشع، حيث أبدى استياءً كبيرًا من تصرفه، قائلاً: “كان ممكن تصور بعيد عني”.

لم يكن هذا الحدث الأول من نوعه لصانع المحتوى قرشع، فقد وثّقت مقاطع سابقة له تصرفات مشابهة، منها وضع سطل ماء فوق رأس عامل كان مشغولًا بعمله دون أن يكون منتبهًا. هذه التصرفات، التي تم تنفيذها في الأماكن العامة، أثارت استياء الكثيرين، حيث اعتبر البعض أنها تُمثل تجاوزًا صارخًا لحدود المحتوى الترفيهي، إذ لم يراعي قرشع حقوق وخصوصية الأفراد.

ردود الفعل على هذه المقاطع كانت واسعة، حيث أدان العديد من المتابعين تصرفات قرشع، معتبرين أنها انتهاك لخصوصية الأفراد وتجسد الجانب الأخلاقي في صناعة المحتوى. طالب بعضهم بوضع ضوابط واضحة لمحتوى المقالب، بينما دعا آخرون الجهات المعنية إلى فرض عقوبات مناسبة على من يتجاوزون الآداب العامة.

بين أبرز التصرفات المرفوضة في مقاطع قرشع، نجد رش المفرقعات على المقيمين دون إذن مسبق، والغناء بشكل مفاجئ أمام الطلاب دون موافقتهم، بالإضافة إلى وضع سطل ماء فوق رأس عامل وملاحقته بأساليب غير لائقة بمزيد من المقالب.

يتطلب الأمر الالتزام بعدد من الشروط الأخلاقية في محتوى المقالب، منها الاستئذان مسبقًا من المشاركين في المقلب قبل التصوير، واحترام خصوصيتهم وعدم تعريضهم للإحراج، إلى جانب الالتزام بالمعايير القانونية المتعلقة بالتقاط الصور في الأماكن العامة.

لضمان عدم وقوع صانعي المحتوى في تجاوزات مماثلة، ينبغي عليهم مراجعة الأفكار المخططة ومراعاة القيم الاجتماعية، فضلاً عن الحصول على موافقة الأشخاص المستهدفين قبل النشر.

في ظل ذلك، يلعب المتابعون دورًا كبيرًا في محاولة توجيه صانعي المحتوى، من خلال دعم المحتوى الجيد وانتقاد التصرفات غير الأخلاقية. ينبغي على المجتمع نشر الوعي حول أهمية احترام الخصوصية وضرورة الإبلاغ عن التصرفات المخالفة لتحقيق بيئة رقمية آمنة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *