ماكرون: اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا خطوة تاريخية نحو المستقبل

ماكرون يصف اتفاق السلام بين الكونغو الديموقراطية ورواندا بالتاريخي

أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاق الذي تم توقيعه بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا، معتبراً إياه خطوة تاريخية تساهم في حل النزاع الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص. جاء هذا التصريح يوم السبت 28 يونيو 2025، بعد التوصل إلى اتفاقية تهدف إلى إنهاء صراع طويل بين البلدين. ورغم الأوجاع والمعاناة التي عاشتها المنطقة على مدى سنوات عديدة، يبرز ماكرون من خلال كلماته بحبله للتغيير والأمل، معبراً عن دعمه التام للجهود المبذولة لتحقيق السلام.

اتفاقية السلام كخطوة نحو الاستقرار

أكد ماكرون أن هذا الاتفاق، الذي تم بدعم من الولايات المتحدة، يعتبر مؤشراً إيجابياً لدخول حقبة جديدة من التعاون والاستقرار في المنطقة. حيث أشار إلى أن هذه الخطوة تحتاج إلى الدعم الكامل من جميع الأطراف المعنية لضمان أن يكون السلام مستداماً. وأرسل ماكرون رسالة واضحة للكونغوليين والروانديين مفادها أن هناك أمل كبير في تحقيق الأمن والاستقرار بعد سنوات من النزاع.

وأضاف ماكرون أنه يجب على جميع الأطراف العمل معاً لتعزيز هذه الأجواء الإيجابية، حيث يأتي هذا النجاح في الإطار الدولي كدليل على إمكانية الحوار والتفاهم بين الدول، حتى في أحلك الظروف. كما أكد على أهمية الالتزام بالتطبيق الفعلي للاتفاق، مما يعكس مدى جدية النوايا لتحقيق السلام ونبذ العنف.

إن الاتفاق بين الكونغو ورواندا يعيد الأمل للكثيرين ويشير إلى أن الحياة يمكن أن تعود إلى طبيعتها رغم المعاناة الماضية. لذا، فإن العبور من مرحلة الصراع إلى مرحلة التفاوض والسلام يجب أن يكون نموذجاً يحتذى به في مناطق النزاعات الأخرى. إن العالم يراقب هذه التجربة بتفاؤل، آملين أن تكون بداية لعصر جديد من التعاون والتنمية.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *