وفيات الأردن ليوم الجمعة الموافق 27-6-2025
في يوم الجمعة، الموافق السابع والعشرين من شهر يونيو لعام 2025، فقدت الأردن مجموعة من الأحبة الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى. إن هذه الفقدانات تترك أثرًا عميقًا في نفوس الأهل والأصدقاء، حيث يُفجع الجميع لفراق أعزاء لهم.
من بين هؤلاء، نذكر خلف عليان صوان السحوري وأحمد عبد الجابر أبو حمد، حيث كانت حياتهم مليئة بالعطاء والخير. بالإضافة إلى سمير أحمد عبد الله كنعان وعبد الرحيم محمود سلمان أبو غنيم، اللذان تركوا وراءهم ذكريات لا تُنسى. كما رحلت إيمان فتحي العبد البطاينة وإبراهيم عبد الله الخلايلة الزعبي، وكان لكل منهما دور مؤثر في مجتمعه.
أيضًا، فقد فقدنا صالحة أحمد أبو زيد ونعمات علي شتيوي الرواشدة، الذين تركوا بصمة طيبة في قلوب من عرفهم. لا يمكننا أن ننسى محمد عبد الله الخطيب، ووصيفة إبراهيم سليم خليفات، اللذان كان لهما أثر كبير.
ونُعزي أيضًا عائلة منير فرحان أسعد حدادم ومريم محمد سليمان الأشقر وفايزة محمد التعمر، الذين استقبلوا الأخبار الحزينة بفاجعة كبيرة، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره. إن كل واحد منهم شكل جزءًا مهمًا من نسيج المجتمع، وأثرهم سيبقى حيًا في ذاكرة أقاربهم ومعارفهم.
رحمهم الله جميعًا، وأسأل الله أن يلهم أهلهم وأحباءهم الصبر والسلوان في هذه الأوقات الصعبة. إن الفراق لا يكون سهلًا، ولكن الإيمان بأن كل إنسان سيعود إلى بارئه يساعد الكثيرين في تخطي هذه اللحظات الأليمة. إنا لله وإنا إليه راجعون.
تأبين الأحبة الراحلين
تظل ذكرى الأحبة الذين انتقلوا إلى عالم آخر حية في قلوب كلّ من عرفهم. فكلّ ما قدموه من عطاء وأثر في حياة الآخرين يجعل من ذِكرهم مكرمًا. إنّ التأمل في حياتهم يعكس القيم الإنسانية التي تجسّد معاني الطيبة والكرم والعطاء، مما يضاعف الحزن لفقدهم ويُلهم من حولهم للاستمرار في نشر الخير.
إن الفقد امر يصعب تحمله، ولكن يجب أن نقف معًا لدعم بعضنا البعض في هذه الأوقات. لنستذكرهم بالخير ولنتعهد بالاستمرار على خطاهم ومبادئهم، فكل زهر نزرعه باسمهم هو وسيلة لتخليد ذكرى من فقدنا.
اترك تعليقاً