عاد رومانو فلورياني موسوليني، حفيد الزعيم الإيطالي الراحل بينيتو موسوليني، إلى صفوف نادي لاتسيو بعد موسم بارز قضاه مع يوفينتوس ستابيا في دوري الدرجة الثانية الإيطالي.
موسوليني، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، انتقل إلى يوفينتوس ستابيا على سبيل الإعارة من لاتسيو، حيث شارك في 37 مباراة وساهم في تأهل الفريق إلى الأدوار الإقصائية قبل أن يتوقف مشواره في نصف النهائي.
وحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، حاول نادي ستابيا تفعيل بند الشراء النهائي في عقد الإعارة، لكن لاتسيو استخدم بند “الشراء المعاكس” الموجود مسبقًا في الاتفاق لإعادة اللاعب إلى صفوفه.
وفي بيان رسمي، أعرب نادي يوفينتوس ستابيا عن شكره لموسوليني على احترافيته وتفانيه، معبرًا عن إشادته بانضباطه وولائه لقميص الفريق خلال الموسم الماضي.
نبذة عن رومانو فلورياني موسوليني
وُلِد رومانو عام 2003، وبدأ مسيرته الرياضية في أكاديمية نادي روما قبل أن ينتقل إلى الجار التقليدي لاتسيو، حيث بدأت رحلته الاحترافية.
على الرغم من ما يمثله اسمه العائلي من دلالات تاريخية وسياسية، أكد موسوليني في عدة مناسبات على رغبته في الابتعاد عن السياسة وتركيزه على كرة القدم فقط.
معلومات عن رومانو موسوليني
على الرغم من محاولاته التركيز على مسيرته الرياضية، إلا أن الاسم ظل يلاحقه خصوصًا بعد تسجيله هدفه الأول بقميص يوفينتوس ستابيا أمام تشيزينا في ديسمبر 2024. حيث تم التقاط صور لبعض الجماهير وهي تؤدي تحية شُبّهت بـ”التحية الفاشية” أثناء الاحتفال، مما أدى إلى قيام الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بفتح تحقيق رسمي.
ورد النادي في بيان أكد فيه أن جماهيره تحتفل بالأهداف برفع الأذرع نحو السماء كرمز للفخر والانتماء منذ 117 عامًا. وأوضح أن ما حدث بعد هدف رومانو كان تعبيرًا عن السعادة وليس له علاقة بأي دعاية سياسية.
أكد رئيس النادي لانجيلا أن جماهيرهم كانت تحتفل كما اعتادت وأنهم يرفضون استغلال لاعب موهوب مثل رومانو فلورياني موسوليني لدعم أي أجندة سياسية.
تجدر الإشارة إلى أن بعض روابط مشجعي لاتسيو ارتبطت تاريخيًا باتجاهات يمينية متطرفة، وقد تعرض النادي في عام 2021 لمواقف مماثلة، عندما تم إيقاف أحد موظفي النادي بعد ظهوره في مقطع فيديو يردد شعارات تمجد النظام الفاشي.
اترك تعليقاً