حذرت منصة “الحارس” الأمنية التابعة للمقاومة من استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” وأجهزته الاستخبارية في نشر الشائعات وترويج أسماء شهداء وبيانات غير صحيحة من خلال الإعلام العبري. وتهدف هذه الأنشطة إلى “اختراق الجبهة الداخلية واستدراج الرأي العام الفلسطيني”.
وأكدت المنصة أن هذه الحملة تستهدف الكشف عن هوية منفّذ كمين خان يونس الأخير، في محاولة للوصول إليه أو لإفشال العمليات المستقبلية للمقاومة.
كما شددت “الحارس” على ضرورة توخي الحذر وعدم الانجرار وراء الروايات المدسوسة، داعية المواطنين إلى “تجنب تداول أسماء الشهداء أو أي معلومات غير صادرة عن المصادر الرسمية للمقاومة، لما يترتب على ذلك من مخاطر مباشرة على أمن المقاومين وسلامة عملهم”.
وأضافت المنصة: “نؤكد أن نشر الصور أو المعلومات المجهولة المصدر، حتى بحسن نية، قد يسهل مهمة الاحتلال ويعرض الأرواح للخطر”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أمريكية عدوانها على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 188 ألف فلسطيني.
تحذيرات من ترويج الاحتلال شائعات لكشف منفذ كمين خان يونس
يأتي هذا التحذير في سياق حملة مستمرة من جانب الاحتلال تستهدف زعزعة الثقة في المعلومات المتداولة بين الفلسطينيين، حيث تؤكد المصادر أن استهداف الرأي العام عبر الشائعات يشكل جزءاً من استراتيجية الاحتلال للتأثير على الساحة الداخلية الفلسطينية.
تنبيهات حول الشائعات وتأثيرها
تم التأكيد على أهمية عدم الاستجابة للشائعات التي تطلقها وسائل الإعلام العبري، وذلك لما قد ينتج عن ذلك من تبعات سلبية على المقاومة وأفرادها. لذلك، يبرز دور المواطنين في التحلي بالوعي وتحييد تلك المعلومات التي تسعى إلى نشر الفوضى والقلق. التأكيد على عدم تداول أي معلومات غير موثوقة أو مصادرها غير معروفة يعتبر مفتاحاً للحفاظ على أمن المقاومة وأمان المواطنين.
وفي ختام البيان، تمنت المنصة أن تبقى الجماهير الفلسطينية على وعي تام بكل ما يُشاع وأن يتحلوا بالحذر والتدقيق قبل مشاركة أي معلومات، وذلك للحفاظ على سلامة الجميع في ظل الظروف الحالية.
في الموقع ايضا :
اترك تعليقاً