الاضطهاد في المنفى: مصير المحتالين على الشعب المصري
تطرق ربيع إلى مصاعب الحياة في المنفى التي يواجهها أقرانه من جماعة الإخوان، مشددًا على أن ما يدفعهم إلى ذلك هو اختياراتهم الشخصية التي أدت بهم إلى تخليهم عن واجبهم الوطني. ويرى أن الأجيال المقبلة ستشهد عواقب سياسية واجتماعية نتيجة هذه الأفعال.
عواقب الخيانة الوطنية
بدوره، أكد ربيع أن الاضطهاد الذي يعاني منه المنشقون في المنفى ليس فقط عقابًا للخيانات، بل هو أيضًا دليل على سخط الشعب تجاه من ظنوا أنهم قادرين على تضحياتهم ومصالحهم الشخصية. وبالتالي، فإن الجماعات التي تسعى لتوظيف أحلامهم السياسية عليها أن تدرك أن التاريخ سيكشف لهم مدى تآمرهم.
ختامًا، يعتبر أن من واجبهم مواجهة الحقائق ومراجعة تصرفاتهم السابقة، فالمسؤولية الواقعة على عاتق كل فرد يجب أن تكون دافعًا لإعادة تقييم أولوياتهم وتوجهاتهم. فالتاريخ لن يرحم من تآمروا على وطنهم، وسيظل الاضطهاد في المنفى علامة فارقة في مسيرتهم.
اترك تعليقاً