رئيس لانس يكشف التفاصيل الرسمية لتعاقده مع سعود عبدالحميد من روما

سعود عبدالحميد في مأزق بعد الاحتراف الأوروبي

يبدو أن رحيل الظهير الدولي السعودي سعود عبدالحميد عن نادي روما أصبح وشيكًا أكثر من أي وقت مضى، وذلك عقب تهميشه في الموسم الرياضي الماضي 2024-2025. اللاعب، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، انضم إلى روما في صيف 2024 قادمًا من صفوف نادي الهلال، إلا أن هذه الخطوة لم تحقق له النجاح المتوقع. فقد عانى سعود من نقص كبير في وقت اللعب، حيث لم تحصل جميع مشاركاته على ما يكفي من الدقائق، وهو ما دفع العديد من التقارير للحديث عن إمكانية تفكيره في عروض أخرى.

الظهير الدولي السعودي في خطر الانتقال

انضمام سعود إلى نادي روما كان يُعتقد أنه بداية لمشوار احترافي مشرق في أوروبا، لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا. ومع نهاية الموسم، عقد اللاعب ووكيله اجتماعات لدراسة العروض المختلفة التي تم تقديمها له، في محاولة لتجنب الاستمرار في وضعه الحالي الذي يفتقر إلى الفرص. التهميش الذي تعرض له لم يكن فقط على مستوى الدقائق، بل أثر أيضًا على أدائه ووضعه في المنتخب الوطني.

تعددت الأسباب وراء تراجع مستويات سعود، فقد تكون المنافسة الشديدة في الفريق وعدم تكيفه مع أسلوب المدرب الجديد من بين العوامل الرئيسية. الأجواء في نادي روما لم تكن بالشكل الذي يتيح له التألق واستعراض مهاراته، مما جعله يفكر جدياً في خيارات أخرى قد تأخذ مسيرته إلى آفاق جديدة.

يُعتبر سعود لاعبًا موهوبًا قادرًا على تقديم أداء مميز في أي فريق، ولكن تأثير الظلم وعدم إعطائه الفرصة الكافية قد يضعفه في المستقبل. من المهم أن يتخذ هذا اللاعب خطوة حاسمة في مسيرته الانتقالية المقبلة، إذ أن الانتقال إلى نادٍ آخر قد يُعيد له بريقه ويتيح له فرصة الإبداع من جديد.

مع ارتباط اسم سعود بالعديد من الأندية الأوروبية، يأمل عشاقه في أن يتمكن من التكيف سريعًا مع الظروف الجديدة وأن يعود ليكون الظهير الذي يعرفونه. الأمور تتجه نحو إعادة تقييم وضع اللاعب، وقد يكون الوقت مناسبًا لاتخاذ خطوة جديدة تضمن له مستقبلاً أفضل في عالم اللعبة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *