شاركت المملكة العربية السعودية، عبر الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، في جلسة وزارية رفيعة المستوى خلال المنتدى العالمي الثالث لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الذي نظمته منظمة اليونسكو بالتعاون مع مملكة تايلند في العاصمة بانكوك، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.
السعودية تدعم أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي
مثل المملكة في هذه الجلسة عبدالله بن سليمان الخضيري، الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة الإستراتيجية في “سدايا”، حيث حضر الاجتماع ممثلون من أكثر من 20 دولة عضو في منظمة اليونسكو، بالإضافة إلى عدد من الخبراء الدوليين المتخصصين في مجالات الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات والتقنية.
التوجه نحو الابتكار المسؤول في الذكاء الاصطناعي
كانت الجلسة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في تطوير الأطر الأخلاقية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتبادل أفضل الممارسات والسياسات الوطنية بين الدول الحاضرة، في إطار السعي نحو تعزيز الابتكار المسؤول والشامل في هذا المجال الحيوي. تناولت النقاشات مجموعة من المحاور الأساسية، منها تطوير حوكمة أخلاقية للذكاء الاصطناعي، وطرح التحديات الأخلاقية الناتجة عن سرعة تطور التقنيات الحديثة، وكذلك التأكيد على أهمية التعاون متعدد الأطراف وتبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات.
تؤكد مشاركة المملكة في هذا المنتدى الدولي التزامها بالمساهمة الفاعلة في صياغة التوجهات العالمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والتزامها بأعلى المعايير الأخلاقية في تطوير واستخدام التقنيات الحديثة. هذا يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد معرفي مبني على الابتكار والتقنية.
اترك تعليقاً