تصريحات ترمب حول المنشآت النووية الإيرانية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في تصريحات يوم الخميس، عدم نقل أي مواد من المنشآت النووية الإيرانية قبل الهجمات التي شنتها القوات الأمريكية عليها، والتي استهدفت منشآت فوردو وأصفهان ونطنز. وقد جاء ذلك في سياق تأكيده على ضعف الحشد الإعلامي حول هذه المسألة.
الإيضاحات حول الحالة الراهنة للمنشآت
في منشور عبر حسابه على منصة “تروث سوشيال”، أشار ترمب إلى أنه لم يتم نقل أي شيء من المنشآت النووية الإيرانية قبل العملية العسكرية، ووصف المؤتمر الصحفي الذي نظم بمشاركة وزير الدفاع ورئيس الأركان الأمريكي بأنه من أكثر المؤتمرات احترافية في مواجهة الأخبار الكاذبة. وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات تجاه الإعلام الذي قاد الحملة ضد القوات الأمريكية، داعياً إلى الاعتذار لهم.
كما دعا ترمب إلى طرد مراسلي الأخبار الكاذبة من شبكتي سي إن إن ونيويورك تايمز، واصفاً إياهم بأشخاص ذوي نوايا شريرة. وتحدث أيضاً عن أن المعدات مثل السيارات والشاحنات الصغيرة كانت في الموقع، مملوكة لعمال الخرسانة الذين كانوا يقومون بتغطية الأعمدة، مؤكدًا أنه لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة، وأن عملية النقل ستكون معقدة وخطيرة.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، لشبكة فوكس نيوز أنه لم تتوفر أدلة على نقل أي يورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات، مشيرةً إلى أن ما تبقى من المواد محاصر تحت الأنباء الناتجة عن الضربات. وذكر مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، في بيان أن الضربات قد ألقت بظلالها بشكل كبير على برنامج إيران النووي، معلنًا أن إزالة الأضرار التي لحقت بهذه المنشآت قد تحتاج لسنوات عديدة.
وفي سياق متصل، أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إلى أن الوكالة فقدت القدرة على مراقبة المواد النووية منذ بداية الأعمال القتالية، ولكنه أوضح أنه لا يرغب في إعطاء انطباع بأن اليورانيوم قد تم تهريبه أو إخفاؤه. إن الوضع المعقد الذي أوجدته هذه الأحداث يعكس توترات متعددة في العلاقات الدولية ويتطلب متابعة دقيقة للأوضاع في المنطقة.
اترك تعليقاً