أثر برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة في السعودية
أظهر برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة «ريف السعودية» أن عدد المستفيدين من الدعم المقدم قد وصل إلى 87,235 مستفيدًا في مختلف أنحاء المملكة. يأتي هذا في سياق جهود البرنامج لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المناطق الريفية، وتقديم الدعم لأصحاب الحرف الزراعية والأسر المنتجة. وأكد ماجد البريكان، مساعد الأمين العام للبرنامج للإعلام والاتصال، أن الدعم المستمر من القيادة ساهم في توسيع قاعدة المستفيدين وتحقيق نتائج ملموسة تسهم في التنمية الزراعية.
دعم المزارعين والقطاع الزراعي
في ظل سعي المملكة نحو تحقيق التنمية الزراعية المتكاملة، يركز برنامج «ريف السعودية» على عدة محاور رئيسية مثل تطوير الإنتاج الزراعي والحيواني، وتمكين المرأة في القطاع الريفي، ودعم صغار الصيادين. كما يولي البرنامج اهتماماً خاصاً لتحسين جودة المنتجات الزراعية وزيادة القيمة المضافة لها. هذه القطاعات تشكل أساسيات مهمة في دعم التنمية الريفية المستدامة وخلق فرص عمل تغطي احتياجات الأسر في جميع المناطق.
يستمر البرنامج في تقديم الدعم المباشر والتأهيل والتدريب للمستفيدين، مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة في الأرياف وزيادة إسهام القطاع الزراعي في الناتج المحلي. هذه الجهود تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز نمو الاقتصاد الوطني وتقديم حياة أفضل للمواطنين. من الضروري الإشارة إلى أن المبادرات المتعددة التي يقدمها برنامج ريف تسهم بشكل فعال في تحقيق استدامة اقتصادية واجتماعية في المناطق الريفية، ما يتيح فرصة للمجتمعات المحلية لتطوير أنفسهم وتحقيق الاستقرار.
يعتبر برنامج «ريف السعودية» جزءًا محوريًا من الاستراتيجية الوطنية لدعم الزراعة والتنمية الريفية، حيث يلعب دورًا بارزًا في تعزيز الأمن الغذائي وتنمية الموارد المحلية. إذ يشكل نجاح البرنامج نموذجًا يحتذى به في كيفية تمكين المجتمعات الريفية، وتوفير الفرص التي تعزز من استدامتهم وتكفل لهم حياة كريمة. يتطلع البرنامج إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، بما يتماشى مع تطلعات الوطن واحتياجات المستفيدين.
اترك تعليقاً