ممر شرفي من المعتمرين استعدادًا لدخول كسوة الكعبة الجديدة
رصدت عدسة تليفزيون اليوم السابع أجواء خاصة في الممر الشرفي الذي أعده المعتمرون لاستقبال كسوة الكعبة الجديدة، وذلك تزامنًا مع بدء إجراءات فك الكسوة القديمة تمهيدًا لتركيب الكسوة الجديدة احتفالا بالعام الهجري الجديد.
تهيئة المعتمرين لاستقبال الكسوة الجديدة
تعتبر الكسوة الجديدة قطعة فنية وروحانية متميزة، إذ تُصنع من أفخر أنواع الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود، ويبلغ وزنها حوالي 850 كيلوجرامًا. تتألف من 47 قطعة قماش بعرض يقارب المتر وارتفاع يصل إلى 14 مترًا، وتُطرز بخيوط من الذهب والفضة تزن أكثر من 120 كيلوجرامًا. كما تتميز الكسوة بآيات قرآنية وزخارف إسلامية دقيقة، ويحيط بالكعبة حزام علوي بطول يتجاوز 45 مترًا، حيث تُطرز عليه آيات من الكتاب الكريم بخيوط مذهبة.
تأتي تلك المناسبة بمناسبة حلول العام الهجري 1447، حيث تم الانتهاء من إعداد هذه الكسوة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة في أم الجود، بعد جهد استمر نحو 11 شهرًا.
تشمل صناعة الكسوة سبع مراحل أساسية، بدءًا من تحلية المياه والغسيل، وصولاً إلى صباغة الحرير باللون الأسود والنسيج والطباعة الهندسية للآيات القرآنية، ثم التطريز بخيوط الفضة والذهب، يلي ذلك التجميع والفحص النهائي.
تتكون الكسوة من 47 قطعة حرير أسود منقوشة، مزينة بـ 68 آية قرآنية بشكل متقن، باستخدام خيوط فضية مطلية بالذهب عيار 24، ليبلغ الوزن الإجمالي للكسوة 1415 كيلوجرامًا.
يتم نقل الكسوة الجديدة من المجمع إلى المسجد الحرام باستخدام مقطورة مخصصة، وتبدأ مراسم تغيير الكسوة القديمة يوم الأربعاء 29 ذو الحجة 1446هـ، بعد صلاة العصر. وتبدأ عملية إبدال الكسوة الجديدة رسميًا مع الساعات الأولى من يوم الخميس، غرة محرم 1447هـ.
اترك تعليقاً