إطلاق وجهة “لازورد” في محافظة الخُبر
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تدشين وجهة “لازورد” في محافظة الخُبر، حيث حضر الحفل معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، والرئيس التنفيذي لشركة (NHC) محمد بن صالح البطي. يأتي هذا المشروع كجزء من مجموعة من المشروعات العمرانية المتكاملة التي تطورها شركة (NHC) في المنطقة.
أكد سمو أمير المنطقة الشرقية على أهمية النهضة المستمرة في قطاع الإسكان بالمملكة، مشيدًا بالتوجهات الطموحة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبدعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ الساعية لتوفير سكن ملائم لكافة فئات المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. وأثنى سموه على الإنجازات التي تحققت بفضل الدعم اللامحدود من القيادة، والتي تسهم في تحسين جودة الحياة في جميع مناطق المملكة.
مشروع “لازورد” كوجهة سكنية متكاملة
أوضح الرئيس التنفيذي لشركة (NHC) محمد بن صالح البطي أن وجهة “لازورد” تمتد على مساحة تزيد عن (3.9) ملايين متر مربع، وتحتوي على أكثر من (8,100) وحدة سكنية متنوعة تشمل الفلل والشقق. يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع مطورين من القطاع الخاص، ضمن مخطط عمراني متكامل يضم جميع الخدمات والمرافق اللازمة. كما أشار إلى أن المشروع يتضمن مسطحات خضراء تصل مساحتها إلى أكثر من (778) ألف متر مربع، بالإضافة إلى مرافق تعليمية وصحية وترفيهية متكاملة، مما يعكس التزام شركة (NHC) بتطوير بيئات سكنية مستدامة تعزز من جودة الحياة.
شهد الحفل توقيع مجموعة من الاتفاقيات التعاون مع شركاء شركة (NHC) من القطاع الخاص لتطوير مشروعات سكنية داخل الوجهة، بما في ذلك شركات رتال للتطوير العمراني ودار وإعمار للاستثمار والتطوير العقاري وثبات المسكن العقارية. كما تمت إضافة شركات تمكين للاستثمار والتطوير العقاري ورواس للتطوير العقاري ونجا للاستشارات الهندسية واليمامة للبنية التحتية.
تتميز وجهة “لازورد” بموقعها الاستراتيجي القريب من شاطئ الخليج العربي، ففيها سُبل وصول سهلة إلى المعالم الرئيسة في الخُبر، وتتيح المخططات العمرانية إنسيابية تجعل الوصول للمراكز الحيوية والخدمية لا يستغرق أكثر من خمس دقائق سيرًا على الأقدام. وتجمع التصاميم المعمارية في الوجهة بين الطابع المحلي واللمسات الحديثة، مع مراعاة تلبية احتياجات الأسرة السعودية ومتطلبات الحياة اليومية.
اترك تعليقاً