دشّن الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، أمير منطقة الحدود الشمالية، مجموعة من المشاريع البلدية والتنموية والتي تجاوزت قيمتها 64 مليون ريال. وتضمنت هذه المشاريع صيانة الإنارة والشوارع والأرصفة والمباني والمنشآت البلدية في مدينة عرعر والقرى التابعة لها. تهدف هذه المشاريع إلى تحسين البنية التحتية وزيادة جودة الحياة، مع التأكيد على وجود متابعة مستمرة لضمان تحقيق الإنجازات ضمن الجداول الزمنية المحددة.
تطوير الخدمات البلدية
أشارت أمانة المنطقة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود متواصلة لتحسين الخدمات البلدية، بدعم مباشر من القيادة. تمتد عقود تنفيذ هذه المشاريع لثلاث سنوات وتشمل صيانة الطرق والمرافق العامة، مما يعزز كفاءة البنية التحتية في المنطقة ويزيد من قدرتها على تلبية احتياجات السكان.
تحسين جودة الحياة
كما أكد الأمير على أهمية المتابعة الميدانية لضمان أن تكون الإنجازات بالجودة المطلوبة وأن تحقق الفائدة المرجوة للسكان. تأتي هذه المشاريع كتتويج لجهود الأمانة في تطوير الخدمات البلدية، والتي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة لجميع المواطنين والمقيمين في المنطقة. من المهم أن تتكامل هذه الخدمات مع المشاريع الأخرى التي تنفذها الحكومة، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة ويحقق رؤية المملكة للتطور المستمر.
تُعكس الجهود المبذولة من قبل الحكومة المحلية التزامها بتعزيز البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. تسهم هذه المشاريع بشكل كبير في توفير بيئة عيش أفضل، حيث يعمل تحسن الشوارع والمرافق العامة على تسهيل حركة المواطنين وزيادة انسيابية الحياة اليومية.
تسعى الأمانة من خلال هذه المشاريع إلى تعزيز الشراكة المجتمعية، حيث يتم إشراك المواطنين في خطط تحسين الخدمات وتلبية احتياجاتهم. تُعتبر هذه النهج أحد أبرز معالم العمل التنموي الحديث، الذي يعتمد على التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمواطنين، مما يسهم في تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة في المنطقة.
اترك تعليقاً