أصدر حراك طرابلس والمنطقة الغربية بيانًا يعبر عن استنكاره القوي لتصريحات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، التي اعتبرت تحريضية وتدعوا ضمنيًا للاقتتال، في ظل أمل الليبيين في تجاوز الأزمات وبناء دولة مدنية.
ووفقًا للبيان، أبدى الحراك دهشته من ما اعتبره “تصريحات غير مسؤولة” من الدبيبة، حيث أشار إلى أن “طرابلس لا تتسع إلا له”، وادعى بأن “الاحتكاك أو الحرب لا بد منه”، معتبرًا أن هذه العبارات تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن العاصمة وسكانها، وتدل على “نزعة استبدادية خطيرة”.
كما أشار البيان إلى الأحداث الأخيرة من اعتداء على الجماهير الرياضية والضحايا الذين سقطوا، مما يعكس خطورة الخطاب السياسي السائد، ويؤكد على أهمية التهدئة بدلاً من التصعيد.
وأكد الحراك أن طرابلس ليست ملكًا لأحد، ولن تكون ساحة لصراع جديد، مشددًا على أن أي محاولة لدفع العاصمة نحو العنف ستقابل بـ”جدار سلمي”، وأن أبناء المدينة سيتحدون للدفاع عنها.
استنكار التصريحات والتحذير من الفتنة
واختتم البيان بالتأكيد على أن مثل هذه التصريحات لا تصدر إلا عن من “ضاق صدره بالتغيير ويرى في الكرسي غاية لا وسيلة”، مُشددًا على أهمية رفض خطاب الفتنة والتمسك بالحلول السلمية. إذ يجب على الجميع العمل نحو بناء مستقبل أفضل لليبيا، بعيدا عن النزاعات والأزمات.
اترك تعليقاً