فائض الميزان التجاري السعودي يحقق مستويات قياسية جديدة

سجّل الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية فائضًا يفوق 63 مليار ريال خلال الربع الأول من عام 2025، محققًا زيادة ملحوظة بلغت 52% مقارنةً بالربع السابق. وقد بلغت قيمة إجمالي التجارة الدولية أكثر من 508 مليارات ريال، حيث وصلت الصادرات السلعية إلى 285 مليار ريال في مقابل واردات قيمتها 222 مليار ريال.

الفائض التجاري السعودي

استمرت آسيا في تصدّر قائمة الشركاء التجاريين بالمملكة، إذ جاءت الصين في المركز الأول كأكبر مستورد لصادرات السعودية. وقد سجّل الميزان التجاري للمملكة فائضًا تجاوز 63 مليار ريال في الربع الأول من عام 2025، وهو أمر يعكس قوة الأداء التجاري للبلاد، مقارنةً بالفائض الذي بلغ أكثر من 41 مليار ريال في الربع الرابع من عام 2024.

الأداء التجاري الدولي للسعودية

تشير البيانات إلى أن حجم التجارة الدولية للمملكة قد تجاوز 508 مليارات ريال، حيث ارتفعت قيمة الصادرات السلعية إلى نحو 285 مليار ريال، بينما كانت الواردات تتجاوز 222 مليار ريال. واحتلت الدول الآسيوية المركز الأول كأهم الشركاء التجاريين، إذ شكلت صادراتها نحو 74.6% من إجمالي الصادرات، وتلتها دول أوروبا بنسبة 12.1%، بينما حصلت دول أفريقيا على نسبة 8.1%.

تُظهر هذه الأرقام المتزايدة أهمية التجارة الدولية بالنسبة للاقتصاد السعودي ودورها في تعزيز الاستقرار المالي. استمرار الأداء الإيجابي في الميزان التجاري يُشير إلى التحسن الإقتصادي والمكاني التي تشهده المملكة في ظل السياسات الاقتصادية المدروسة والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية على مستوى الأسواق العالمية.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *