هيئة النقل السعودية تكرم أكثر من 2350 بحارًا بمناسبة اليوم العالمي للبحارة

احتفلت الهيئة العامة للنقل في السعودية باليوم العالمي للبحارة الذي يُحتفى به في 25 يونيو من كل عام، وهو تاريخ معتمد من قبل المنظمة البحرية الدولية (IMO) كعلامة هامة لتقدير جهود البحارة السعوديين في تعزيز وتطوير القطاع البحري. وأشارت وكالة الأنباء السعودية “واس” إلى أن هذا الاحتفال يأتي تعبيرًا عن فخر الهيئة بكل من يعمل في هذا القطاع الحيوي، ودور هؤلاء البحارة الفعال في تطور صناعة النقل البحري التي تشهد نموًا كبيرًا سنويًا.

البحارة السعوديون

أفصحت الهيئة العامة للنقل عن أن عدد البحارة السعوديين تجاوز 2350 بحارًا، مع تسجيل زيادة في نسبة إقبال المواطنين على هذا المجال وصلت إلى 11% خلال العام الماضي. كما أكدت الهيئة على إطلاق أكثر من 60 برنامجًا ودورة تدريبية معتمدة تغطي مختلف التخصصات والمستويات من خلال مؤسسات التعليم والتدريب البحري المعتمدة في المملكة. وسبق للهيئة أن أعلنت عن إصدار أكثر من 400 شهادة تأهيلية للبحارة عبر منصة لوجستي، وذلك في إطار جهودها لتطوير الكفاءات البشرية ورفع مستوى الأداء في القطاع البحري. الهيئة تعمل بنشاط على تعزيز مكانة السعودية في الساحة الدولية في مجال النقل البحري، مع الحفاظ على ريادة أسطولها البحري الذي يتصدر المركز الأول إقليميًا.

اليوم العالمي للبحارة

يُعتبر اليوم العالمي للبحارة، الذي يُصادف 25 يونيو من كل عام، مبادرة أطلقتها المنظمة البحرية الدولية (IMO) لزيادة الوعي بأهمية البحارة ودعم سلامتهم، باعتبارهم العمود الفقري لتشغيل السفن. ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز التوعية بمعايير السلامة والأمان البحري لضمان عمليات الملاحة البحرية بأمان. ويعكس التزام المملكة العربية السعودية بجميع المعاهدات الدولية المتعلقة بهذا القطاع، نظراً لدورها الفاعل ضمن هذه المنظمة الاستراتيجية المسؤولة عن النقل البحري عالميًا.

وفقًا لتقارير المنظمة البحرية الدولية، تُنقل 90% من التجارة الدولية عبر البحر عن طريق السفن، حيث يتحمل البحارة مسؤولية تشغيل هذه السفن بالإضافة إلى نقل وتسليم البضائع بطريقة آمنة. بدأ الاحتفاء بهذا اليوم لأول مرة عام 2011 من قبل المنظمة البحرية الدولية. تواصل الهيئة العامة للنقل تعزيز دور البحارة في هذا المجال، وتبلغ اهتمامًا خاصًا بعوامل السلامة، مع إبراز المبادرات التي تدعمها المملكة في تعزيز القطاع البحري. من بين هذه المبادرات حملة “GloLitter” الهادفة إلى مساعدة الدول النامية في الحد من النفايات البلاستيكية البحرية، ومبادرة “GloNoise” التي تسعى لبناء شراكات عالمية للحد من الضوضاء تحت الماء. وبالإضافة إلى ذلك، يُنفذ مشروع “IMOCARES” بدعم من السعودية، الذي يركز على اعتماد الحلول التقنية في مجال النقل والموانئ بهدف تقليل الانبعاثات في قطاع الشحن البحري.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *