ترمب: للصين الحق في مواصلة شراء النفط في الوقت الراهن

إمكانية استئناف الصين لشراء النفط الإيراني بعد اتفاق وقف إطلاق النار

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تصريح له اليوم الثلاثاء، أنه بات بإمكان الصين الاستمرار في شراء النفط من إيران، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين طهران وإسرائيل. وكتب ترمب عبر منصة “تروث سوشيال”: “يمكن للصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران، ونتمنى أن تشتري كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضاً.”

استئناف التعاون النفطي بين الصين وإيران

في وقت سابق من اليوم، أعلن ترمب عن الاتفاق الذي أنهى الحرب التي دامت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل. وتشير التقارير إلى أن الصين تعتمد بشكل كبير على النفط الإيراني، حيث تشتري تقديرات تصل إلى 90% من صادرات طهران النفطية، وهو ما كان محوراً للخلاف بينها وبين الولايات المتحدة حتى قبل اندلاع النزاع.

على الرغم مما أعلنه ترمب، لا تزال المسألة غير واضحة فيما يتعلق بتأثر صادرات النفط الإيراني إلى الصين جراء الحرب، حيث لم تُسجل أي تقارير حول تعرض البنية التحتية للتصدير أو عمليات الشحن لأية أضرار أو قيود.

بدورهم، يواجه المراقبون صعوبة في تحديد الأثر الفعلي لهذه التطورات على سوق النفط العالمي، خاصةً في ظل استمرار التوترات السياسية. إذ يشهد الاستثمار في النفط الإيراني تعاوناً بين كل من طهران وبكين، مما قد يؤثر على الأسعار والطلب العالمي.

تظهر التطورات الحالية قوة الروابط الاقتصادية بين إيران والصين، خاصةً في ظل التحديات التي تواجهها إيران في أسواق النفط الأخرى، نتيجة العقوبات الاقتصادية التي تؤثر على صادراتها. يبدو أن الصين ستبقى لاعباً أساسياً في هذا القطاع، مع الاعتماد على مصادر متعددة لتأمين احتياجاتها النفطية.

في النهاية، يبقى المستقبل غامضًا بالنسبة لصادرات النفط الإيرانية، والتأثيرات السياسية والاقتصادية التي قد تطرأ في الساحة الدولية.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *