يستعد النادي الأهلي المصري لمواجهة حاسمة مع بورتو البرتغالي، في فجر الثلاثاء الموافق 24 يونيو 2025، على ملعب ميت لايف الشهير في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، التي تُعقد في الولايات المتحدة حتى 13 يوليو المقبل.
مباراة الأهلي وبورتو البرتغالي
ودع الأهلي البطولة بعد أن حقق نقطتين فقط من تعادلين أمام إنتر ميامي وبورتو، وتعرض لهزيمة أمام بالميراس البرازيلي. وخروجه من المنافسة يعني أن بورتو تبعه خارج البطولة، في حين تأهل بالميراس وإنتر ميامي إلى دور الـ16 في المجموعة الأولى. أدار المباراة الحكم الفنزويلي خيسوس فالنزويلا، وعاونه كل من خورخي أوريجو وتوليو مورينو، بينما كان الحكم الإماراتي عمر العلي حكمًا رابعًا. انتهت المواجهة بين الأهلي وبورتو بالتعادل المثير 4-4، مما زاد من حماسة اللقاء.
يطمح الأهلي لتدوين فصل جديد من تاريخه في هذه البطولة العالمية، حيث يسعى بطل إفريقيا لتحقيق الفوز على بورتو للحفاظ على فرصه في التأهل. بعد التعادل السلبي مع إنتر ميامي في الجولة الأولى، ثم خسارته أمام بالميراس بهدفين دون رد، يتمثل أمل الفريق في تجاوز تلك العقبات. وقد أجرى الجهاز الفني بقيادة المدرب خوسيه ريفيرو عدة محاضرات تكتيكية لشرح خطة اللعب، وتصحيح الأخطاء الدفاعية، وتحسين الفاعلية الهجومية، حيث يدرك المدرب الجنوب إفريقي أن الفوز هو مفتاح البقاء في البطولة.
موعد المباراة الهامة أمام بورتو
تُلعب المباراة في الساعة الرابعة فجر الثلاثاء بتوقيت القاهرة، على ملعب ميت لايف في نيوجيرسي، ومن المتوقع أن تشهد متابعة جماهيرية كبيرة، بالنظر لأهميتها في تحديد ملامح المجموعة الأولى.
حسابات التأهل المعقدة
تتداخل حسابات المجموعة الأولى، حيث أن جميع الفرق لا تزال تمتلك فرص التأهل. يتصدر بالميراس الترتيب برصيد 4 نقاط، يليه إنتر ميامي بنفس الرصيد، بينما يتواجد بورتو والأهلي في المركزين الثالث والرابع برصيد نقطة واحدة لكل منهما، مع أفضلية بسيطة لبورتو في فارق الأهداف.
وضع المجموعة قبل الجولة الثالثة:
- 1. بالميراس: 4 نقاط
- 2. إنتر ميامي: 4 نقاط
- 3. بورتو: 1 نقطة
- 4. الأهلي: 1 نقطة
يحتاج الأهلي إلى الفوز وانتظار تعثر أحد المنافسين، خاصة إنتر ميامي، ليؤمن عبوره للدور الأول لأول مرة منذ تطبيق النظام الجديد للبطولة.
الفرصة الأخيرة في نيوجيرسي
ستكون مباراة ميت لايف فرصة أخيرة للأهلي لمصالحة جماهيره والتأهل، وربما تحقيق إنجاز جديد باسم القلعة الحمراء. هل ينجح رفاق محمد الشناوي وتريزيجيه في اقتناص بطاقة التأهل، أم ستنتهي مغامرتهم في البطولة مبكرًا؟
اترك تعليقاً