تصعيد عسكري في المنطقة وتأثيره على الأمن الإقليمي
وشدد وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والبحرين على ضرورة إيقاف التصعيد العسكري والالتزام بوقف إطلاق النار في المنطقة. وخلال مناقشات جرت بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، تم التأكيد على أولوية الحلول السياسية والدبلوماسية كسبيل وحيد للخروج من الأزمة الحالية وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. كما دعا الوزراء إلى تجنب الانزلاق في المزيد من الفوضى والتوتر.
أكدت وزارة الخارجية المصرية أن هذه المناقشات كانت جزءاً من التشاور والتنسيق حول التطورات السريعة في المنطقة، وعلى رأسها التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وعواقبه الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي. كما تناول الوزراء أهمية احترام سيادة الدول ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
الأحداث المتسارعة في الشرق الأوسط
قبل بضع ساعات، جرى اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر والأردن، حيث تناول الوزيران الأحداث المتسارعة في المنطقة، خاصة التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وما يشكله ذلك من تهديد خطير للأمن الإقليمي. وقد شدد الوزيران على أهمية التهدئة وضبط النفس، وتفضيل الحوار لتجنب المزيد من التصعيد. كما أكدا رفضهما لأي انتهاك لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة أو أحكام القانون الدولي، محذرين من مغبة انزلاق المنطقة نحو فوضى أكبر في ضوء التصعيد الجاري.
من جهة أخرى، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد لبحث التطورات في المنطقة. وأفاد المتحدث باسم رئاسة مصر أن الاتصال ناقش الأوضاع الإقليمية، حيث أكد السيسي على أهمية عدم تصعيد التوتر بين إسرائيل وإيران، محذراً من العواقب الجسيمة لتوسيع نطاق الصراع في المنطقة، ومؤكداً على ضرورة العودة إلى مائدة التفاوض من أجل حماية الأرواح.
اترك تعليقاً