تعزيز صناعة النشر واللغة في السعودية
تعمل الهيئة، في إطار مشاركاتها الدولية، على دعم صناعة النشر المحلية وتحفيز الترجمة وتوسيع مجالات التعاون المهني مع دور النشر والمؤسسات الثقافية في مختلف أنحاء العالم. وهذه الجهود تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز ثقافي متجدد وفاعل على الساحة الدولية. حيث يعكس الجناح السعودي في معارض الكتب المختلفة التنوع الثقافي الغني بالمملكة، ويشهد مشاركة متميزة من مجموعة من المؤسسات الثقافية، بزعامة هيئة الأدب والنشر والترجمة.
تطوير الإبداع الأدبي في المملكة
لقد تضمن الجناح السعودي في معرض سيئول الدولي للكتاب مشاركات من مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر السعودية، بالإضافة إلى مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وكذلك شركة ناشر للنشر والتوزيع، وعدد من دور النشر المحلية الأخرى. تأتي مشاركة المملكة في هذا المعرض ضمن التوجه الاستراتيجي لتعزيز حضورها في الساحات الثقافية الدولية، والتعريف بهويتها الأدبية المتطورة، والتفاعل مع تجارب العالم في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
تندرج هذه الجهود ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تهدف لبناء قطاع ثقافي مزدهر ومستدام. وقد تم تكريم المملكة كضيف شرف في معرض سيئول الدولي للكتاب لعام 2024، مما يعكس غنى وتنوع الثقافة السعودية. وقدمت الهيئة برنامجًا ثقافيًا شاملًا تضمن ندوات وعروضًا فنية وأنشطة تفاعلية، شهدت إقبالاً كبيرًا من الجمهور الكوري. أسهمت هذه المشاركة في تعزيز حضور الأدب السعودي في كوريا الجنوبية، كما ساعدت في خلق جسور جديدة للتعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة وكوريا الجنوبية.
اترك تعليقاً