نقاشات استشاري الشارقة: هدفنا هو سعادة المواطن

الشارقة 24 – وام:

نشاط ملحوظ للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة

أشاد معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بالنتائج الإيجابية لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الحادي عشر الذي اختتم مؤخراً، مشيراً إلى أنه تمثل أحد أكثر الأدوار نشاطاً من حيث عدد القوانين والنقاشات البرلمانية والأسئلة التي تم طرحها، بالإضافة إلى الزيارات المتعددة التي قام بها الأعضاء للدوائر الحكومية، مما زاد من التفاعل بينها.

التفاعل مع القضايا المجتمعية

بيّن معاليه أن الدور شهد عقد 17 جلسة مقارنة بـ12 جلسة في الدور السابق، حيث تم تقديم 10 مشروعات قوانين بدلاً من 5، بالإضافة إلى 205 طلبات مقارنة بـ150 في الفصل الأول، واختتم المجلس بـ22 توصية، مما يدل على الاستجابة الفعلية من الأعضاء لقضايا المجتمع واحتياجاته.

نقاشات مرتكزة على مصلحة المواطن

أوضح معالي بلحيف النعيمي أن الأداء الإيجابي للمجلس يقيم برضا المواطن عن الخدمات الحكومية، مشيراً إلى أهمية النقاشات مع المؤسسات الحكومية التي تعكس آراء المجتمع وترتبط بمصالحه، وهو ما يمثل رؤية القيادة التي تعتني بالمواطن، حيث يعمل المجلس على تعزيز هذه الرؤية من خلال التواصل الفعال مع الجهات المعنية.

خدمات موجهة نحو المواطن

أشاد معالي رئيس المجلس بالجهود الإنسانية والاجتماعية لإمارة الشارقة في تقديم خدمات تركز على المواطن، مشيراً إلى التعاون القائم بين المؤسسات والدوائر الحكومية، خاصة تلك المتعلقة بالاحتياجات الاجتماعية والصحية، مثل دائرة الإسكان التي تعمل بجد لتلبية متطلبات المواطنين.

دور الأعضاء في التفاعل مع المجتمع

لفت معالي بلحيف النعيمي إلى أن المجلس يسعى لخلق بيئة عمل مؤسسية تتجاوز الفئوية، تعمل على معالجة القضايا التي تؤثر على مواطني الإمارة بشكل شامل، مشيراً إلى أهمية تفاعل الأعضاء مع المواطنين لتلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم.

الإنجازات في مجال الأسرة والطفولة

أشار رئيس المجلس إلى دعم إمارة الشارقة للأسرة والطفل، ومدح الدور الرائد لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في تعزيز هذه الجهود، سواء من خلال مشاريع مثل مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة أو المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والتي تهدف إلى نشر التجارب الناجحة في المجتمعات العربية.

إنجازات البرلمان العربي للطفل

أشاد معالي البلحي بفوز البرلمان العربي للطفل، الذي أحدث تآلفاً بين أطفال الدول العربية تحت قبة واحدة، متمكناً من خلق بيئة برلمانية تناقش القضايا المهمة للطفولة وتطرح الحلول الناجعة لها.