استكشاف أسرار الذخيرة الخارقة وصواريخ التوماهوك المستخدمة في استهداف مفاعلات إيران – فيديو

أسرار الذخيرة الخارقة والتوماهوك المستخدمة في ضرب مفاعلات إيران

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة تتعلق بالتطورات الأخيرة حول الضربة الأمريكية لمفاعلات إيران، حيث تم تسليط الضوء على التقنيات المستخدمة في تلك العملية، خاصةً الذخيرة الخارقة وصواريخ التوماهوك التي استهدفت هذه المنشآت.

في الساعات الأولى من فجر اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية، مشيرًا إلى أن موقع فوردو قد تم تدميره. وكانت القوات المسلحة الأمريكية قد استخدمت في هذه العملية القاذفة “بي-2 سبيريت”، التي تُعتبر واحدة من أبرز الطائرات العسكرية بفضل مواصفاتها الفريدة.

القاذفة بي-2 سبيريت

لمعرفة المزيد عن قاذفة “بي-2 سبيريت”، ينبغي إدراك أنها طائرة مخصصة لمهام القصف الاستراتيجي، وتهدف بشكل رئيسي إلى استهداف الأهداف العسكرية المحصنة. صُممت هذه الطائرات لتكون قادرة على تنفيذ عمليات قصف معقدة بدقة عالية، مما يجعلها مثالية لمثل هذه البعثات.

تتميز “بي-2” بقدرتها على حمل أسلحة ضخمة، بما في ذلك القنابل الخارقة للتحصينات “جي بي يو-57” والأسلحة النووية، مما يعزز من فعالية العمليات الاستباقية ويعكس دورها الحيوي في استراتيجيات الردع العالمي. القاذفة يمكنها قطع مسافات طويلة تخفيها عن رادارات العدو، وهذا ما يجعلها أداة قيمة في الاستراتيجيات العسكرية.

تُعد “بي-2 سبيريت” قاذفة القنابل الشبحية التي تتميز بتقنياتها المتقدمة، حيث يمكنها التحليق لمسافة تزيد عن 6000 ميل بحري دون الحاجة إلى التزود بالوقود، وحمل حتى 40 ألف رطل من الذخائر. تصميمها الفريد يسمح لها بتفادي الاكتشاف على رادارات الدفاع الجوي المتقدمة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للعمليات العسكرية ذات المخاطر العالية ضد أهداف محصنة بخطط دفاعية قوية.

دخلت القاذفة الخدمة في أواخر التسعينيات، ومنذ ذلك الحين أصبحت تلعب دورًا محوريًا في العمليات الاستراتيجية بعيد المدى، مما يعزز من قدرة الولايات المتحدة على التعامل مع التهديدات الدولية ويعكس التقدم التكنولوجي في المجال العسكري.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *