الكويت والسعودية: طمأنات بعد الهجمات الأمريكية على إيران، لا مخاطر إشعاعية تلوح في الأفق

تقارير عن الوضع الإشعاعي في المملكة ودول الخليج بعد الهجمات الأمريكية

أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية عدم حدوث أي آثار إشعاعية على البيئة في المملكة ودول الخليج، عقب الهجمات العسكرية الأمريكية التي استهدفت المواقع النووية الإيرانية. وأوضحت الهيئة في بيان لها أن لا توجد أي علامات على التلوث أو المخاطر التي قد تهدد صحة السكان المحيطين بتلك المواقع. في المقابل، أشار الحرس الوطني الكويتي في بيان عبر منصة إكس إلى عدم رصد أي زيادة في معدلات الإشعاع في الأجواء والمياه الكويتية بعد الهجمات على إيران.

التقييم الدولي للإشعاع بعد الهجمات

من جانبها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم تسجل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع في المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك منشأة فوردو، منذ الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة. وأوضحت الوكالة أنها لم تتلقَّ أي تقارير تشير إلى وجود زيادات في مستويات الإشعاع، مما يعزز من استقرار الوضع البيئي في المنطقة. كما أكدت الوكالة أنها ستجري تقييماً إضافياً مع توفر مزيد من المعلومات بشأن هذا الشأن.

في نهاية الأسبوع الماضي، دخلت الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي ضد إيران، حيث أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عن تنفيذ هجوم “ناجح للغاية” استهدف ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. ومنذ الثالث عشر من يونيو/حزيران، كانت إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، تُشن عدواناً على إيران استهدف فيه مجموعة من المنشآت النووية وقواعد الصواريخ بالإضافة إلى شخصيات عسكرية وعلماء نوويين.

وفي سياق متصل، ردّت إيران على هذا العدوان بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة نحو العمق الإسرائيلي، مما شكل أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن. يأتي ذلك وسط جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج إيران النووي، مما يزيد من التوتر في المنطقة ويضع الأمن الإقليمي على المحك.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *