جازان تودّع الإعلامي والشاعر موسى محرق بتشييع مهيب وسط أجواء من الحزن بين محبيه

وداعًا الشاعر والإعلامي موسى بن يحيى محرق

في جوٍ من الحزن والأسى، زُفّ جثمان الإعلامي والشاعر موسى بن يحيى محرق إلى مثواه الأخير في منطقة جازان، الذي انتقل إلى رحمة الله أثناء رحلته في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد عاش الفقيد مسيرة غنية بالعطاء في مجالي الإعلام والأدب، مما جعله واحدًا من أبرز الشخصيات في الساحة الثقافية.

وصل جثمانه إلى مطار الملك عبدالله بجازان مساء أمس، حيث كان في استقباله عائلته وأصدقاؤه وزملاؤه، الذين جاءوا لتقديم واجب العزاء ومساندة أسرته في هذا المصاب الجلل. لقد كانت الأجواء مليئة بالحزن، إذ شعر الجميع بفقدان قامة ثقافية كبيرة أثرت في العديد من الناس.

تأبين الشاعر الكبير ومساهماته الأدبية

أقيمت الصلاة على روح الفقيد في جامع الفياض بالظبية بمركز محافظة صبيا، بحضور جماهيري كبير من أهالي المنطقة، إضافة إلى مجموعة من الإعلاميين والأدباء الذين عرفوا الفقيد عن كثب. ثم تمت موكب التشييع إلى مقبرة الظبية الجنوبية، حيث شارك المئات من الأشخاص لتوديع الراحل، معبرين عن حزنهم الكبير لفقدان شخصية إعلامية مميزة.

تولى الفقيد العديد من المناصب الأساسية في مجالات الإعلام، من بينها إشرافه على الإدارة العامة للاتصال والإعلام بجامعة جازان، وإدارة مكتب صحيفة الوطن في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، كان له حضور بارز في المجال الشعري، حيث ترك بصمة واضحة في الأدب والثقافة.

إن فقدان موسى بن يحيى محرق يمثل خسارة كبيرة للمجتمع، حيث عبّر العديدون عن حزنهم لفقدانه، معتبرين أنه كان مصدر إلهام للكثيرين. يدعو الجميع الله أن يرحمه ويغفر له، وأن يسكنه فسيح جناته، ويمنح أهله وذويه الصبر والسلوان في هذه الأوقات العصيبة.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *