الرقابة النووية في السعودية تؤكد سلامة الأجواء الخليجية
أصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية بيانا تطمئن فيه المواطنين، موضحة أنها لم ترصد أي دلائل على تسرّب إشعاعي في أجواء دول الخليج العربي. جاء هذا الإعلان عقب الضربات الجوية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، والتي أثارت القلق بشأن الآثار المحتملة على البيئة والسلامة في المنطقة.
وأكدت الهيئة أن نظام المراقبة الإشعاعية المحلي يعمل بكفاءة عالية، وأن البيانات التي تم جمعها من محطات الرصد المنتشرة في المملكة والدول المجاورة تشير إلى أن مستويات الإشعاع تبقى ضمن المعدلات الطبيعية بدون أي اضطرابات ملحوظة.
المراقبة الإشعاعية وطمأنة المجتمع
واصلت هيئة الرقابة جهودها من خلال الفرق الفنية المتخصصة التي تعمل على مدار الساعة لرصد وتقييم الوضع الإشعاعي. وأشارت إلى أنها تتعاون بشكل وثيق مع الجهات المعنية في المنطقة والعالم، مؤكدة أن الوضع الراهن لا يستدعي القلق.
في سياق متصل، جاء هذا البيان بعد تنفيذ الضربة العسكرية التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث استهدفت ثلاث منشآت نووية في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. هذا الأمر يعتبر تصعيداً غير مسبوق قوبل بمشاعر القلق على مستوى المنطقة والعالم بسبب التبعات المحتملة على البيئة والأمن.
وفي ختام البيان، أكدت الهيئة استعدادها التام للتعامل مع أي طارئ قد يحدث في المستقبل. وأهابت بالمواطنين بضرورة عدم الخوف والالتزام بمعلومات الهيئة المتواصلة التي تتبنى الشفافية والتواصل مع الجمهور لضمان سلامة الجميع.
اترك تعليقاً