وزراء خارجية السعودية ومصر وباكستان يناقشون التطورات الإقليمية في أحدث اجتماع

اجتماعات وزير الخارجية السعودي مع نظيريه المصري والباكستاني

التقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، بنظيره المصري وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، حيث تمت مناقشة مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك. بالإضافة إلى ذلك، التقى وزير الخارجية مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، وذلك في اجتماعين منفصلين.

تناولت هذه اللقاءات أبعاد العلاقات الثنائية بين الدول الثلاث، وكذلك سبل تعزيزها، إلى جانب البحث في التطورات الإقليمية وآثارها على أمن المنطقة. جاءت هذه اللقاءات على هامش الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي يعقد في مدينة إسطنبول، تركيا. عبرت الفعاليات عن أهمية التنسيق المشترك بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات الإقليمية.

تفاعل وزراء الخارجية مع التطورات الإقليمية

حضر اللقاءات مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، كما حضرها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التركية فهد أسعد أبو النصر. أبدى الوزراء رغبتهم في تعزيز التعاون بين بلدانهم، من خلال بحث سبل توسيع مجالات التعاون السياسي والاقتصادي وتنسيق المواقف حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.

تمت الإشارة إلى ضرورة التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية، حيث تتقاطع مصالح الدول الثلاث في عدة مجالات، مما يدعو إلى فهم مشترك للأزمات الراهنة. وقد ناقش الوزراء أيضًا أهمية الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتأثير الأحداث الدولية على ذلك.

تمثل هذه الاجتماعات فرصة للقيادات السياسية لتعزيز الروابط التاريخية والثقافية بين الدول، بالإضافة إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات عدة تشمل الاقتصاد والأمن. ومن المتوقع أن تسهم هذه اللقاءات في تعزيز العلاقات الدبلوماسية وتيسير الحوار بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مما يوفر منصة قوية للدفاع عن المصالح المشتركة في ظل الظروف المتغيرة.