واشنطن تعتمد على موافقة لندن لتنفيذ ضربات انطلاقًا من قاعدة دييغو غارسيا بعد وصول قاذفات B2

الأحداث العسكرية والتوترات الإقليمية

في تطورات جديدة، أفادت صحيفة التايمز البريطانية بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى موافقة من لندن لشن ضربات انطلاقًا من قاعدة دييغو غارسيا، وذلك نظرًا لأنها تحت السيادة البريطانية. في الوقت نفسه، تم الكشف عن وصول قاذفات B‑2 الشبحية الأمريكية إلى القاعدة، فيما أوضح مسؤولون أميركيون لواشنطن بوست أنه لا تعليمات قد صدرت بعد للتحضير لهجوم باستخدام هذه القاذفات.

الاستعدادات العسكرية والأمنية

وفي سياق متصل، قال مسؤول في الإدارة الأمريكية لـ ABC يوم السبت إن الولايات المتحدة لا تفكر حاليًا في الانخراط في النزاع ضد إيران. من جهة أخرى، أعلن السفير الأمريكي في إسرائيل أن السفارة ستبقى مغلقة اليوم، مشيرًا إلى وجود أضرار طفيفة بالقرب من فرع السفارة نتيجة الضربات الإيرانية، لكنه أكد عدم وجود إصابات بين الموظفين. وفي شرقي إيران، أفاد القائم بأعمال محافظ قصر شيرين بمقتل خمسة جنود وإصابة تسعة آخرين جراء الهجوم الإسرائيلي على حقل النفط “سومار”.

على صعيد متصل، نشر الإعلام الإيراني أسماء 15 ضابطًا وجنديًا من قوات الدفاع الجوي الذين لقوا حتفهم في المواجهة مع القوات الإسرائيلية، فيما تمت الإشارة إلى سماع دوي انفجارات قوية في محافظة خوزستان، مع قصف إسرائيلي على موقع عسكري في الأهواز. جاء ذلك في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الإيراني عبر اتصال مع نظيره الفرنسي عن استعداد طهران لتقديم ضمانات وبناء الثقة حول أنشطتها النووية ضمن الأطر القانونية الدولية.

ومن جانب آخر، أعلن الجيش الإيراني عن إطلاق عدد كبير من الطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، مؤكدًا أن معظم تلك الطائرات قد نجحت في hitting أهدافها. وعلى صعيد الأردن، أفادت مديرية الأمن العام بوجود بلاغات عديدة منذ صباح اليوم حول سقوط مسيرات وأجسام مشبوهة في عدة مناطق بالمملكة، مما أسفر عن أضرار مادية في أحد المنازل والمركبات في منطقة الذنيبة بمدينة الرمثا. لكن لم تُسجل أي إصابات بشرية، وبدأت الجهات الأمنية والعسكرية المختصة بالتعامل مع تلك الحوادث.

جدير بالذكر أن مديرية الأمن العام حذرت المواطنين من الاقتراب من أي أجسام مشبوهة، نظراً لما قد تحتويه من مواد متفجرة أو سامة، مما يعكس حالة التوتر الأمني السائدة في المنطقة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *