رسالة الرئيس التركي حول القضية الفلسطينية ودور السعودية
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قبلة المسلمين واحدة وهي مكة المكرمة، مشيداً بالدور البارز الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في مساعي تحقيق إقامة دولة فلسطينية. وأشار أردوغان، خلال افتتاحه قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، إلى أن السعودية تقف إلى جانب شعوب فلسطين وسوريا وتركيا وإيران وجميع الشعوب الإسلامية، داعياً الجميع إلى الوحدة والوقوف مع هذه المبادرة المصيرية.
أهمية العمل الجماعي في القضايا الإسلامية
وفي كلمته، تناول أردوغان التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، محذراً من مؤامرات جديدة من الممكن أن تضاف إلى قائمة الأزمات التي تمر بها المنطقة، بالتزامن مع الذكرى المئوية لاتفاقية سايكس بيكو. ووصف الرئيس التركي هذه الاتفاقيات بأنها مبنية على سفك الدماء، مؤكداً على ضرورة عدم تكرارها، محذراً من خطورة ذلك على الاستقرار في الشرق الأوسط.
كما دعا أردوغان الدول الإسلامية إلى تعزيز التعاون فيما بينها والعمل على توحيد الجهود من أجل دعم حقوق الشعوب المضطهدة في المنطقة، مشدداً على أهمية تعزيز الروابط الأخوية التي تجمع الدول الإسلامية، وخصوصاً في هذه الأوقات الحرجة. وتناول في حديثه أهمية التنسيق بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات المشتركة وما يترتب عليها من تأثيرات سلبية على الأمن والاستقرار في العالم العربي والإسلامي.
وخلص أردوغان إلى أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى تكثيف الجهود من أجل تحقيق المصالح المشتركة، واحترام الحقوق المشروعة للشعوب المتضررة، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود وتوحيد الإرادة لمواجهة كل ما يهدد سلام وأمن هذه الأمة.
اترك تعليقاً