أعلنت الممثلة الكويتية فرح الصراف عن قرارها مغادرة أحد منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبرت عن استيائها من الأجواء السلبية السائدة عليها. وكتبت عبر حسابها: “تويتر مع السلامة، صاير فعلاً X، أخبار الدنيا كلها ما تسر للأسف.” تعكس هذه الكلمات مشاعر الضيق والانزعاج التي تعاني منها تجاه المحتوى المتداول، خصوصًا في ظل الظروف العالمية والمحلية المعقدة التي باتت تغلب عليها الأخبار المحزنة.
فرح الصراف تودع منصة التواصل الاجتماعي
توجهت فرح الصراف إلى جمهورها لتوضيح الأسباب وراء انسحابها، مشيرة إلى أن الأجواء السلبية والمعلومات المحبطة تؤثر على مشاعرها وعافيتها النفسية. مما دفع العديد من المتابعين للتفاعل مع تغريدتها، حيث أبدى البعض تأييدهم لقرارها وشركوا آلام الإحباط، بينما أبدى آخرون أسفهم على فقدان صوتها في منصة كانت قد شاركت عبرها أفكارها وتجاربها الفنية والشخصية.
ردود فعل المتابعين على انسحابها
مع انتشار خبر مغادرة فرح الصراف، انطلقت عبارات الدعم والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المتابعين عن تقديرهم لمشاعرها. وقد لاقت تغريدتها تفاعلاً واسعًا، حيث استحضر بعضهم ذكريات مواقف أو آراء سابقة لها أضافت لمسات إنسانية وفنية لهم. ورغم أن الكثير قد ينتقد محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن فرح اختارت أن تضع حدًا لهذه الحالة، وتدخل في مرحلة جديدة بعيدًا عن الأخبار السلبيات التي تؤثر على حياتها.
في نهاية المطاف، فإن قرار فرح الصراف يعدّ تعبيرًا عن رغبتها في إيجاد فضاء أكثر إيجابية يناسب اهتماماتها وطموحاتها. إذ تعكس هذه الخطوة روح الحاجة إلى التغيير ومواجهة التحديات بشكل أكثر توازنًا في زمن مضطرب.
اترك تعليقاً