Blog

كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب عن ضبط 436 حملة حج غير مرخصة حتى الآن، وذلك خلال إحاطة إعلامية أقيمت لمركز العمليات الإعلامي الموحد للحج. وأشار الشلهوب إلى أن هناك جهودًا متواصلة تقوم بها الجهات المعنية لمواجهة المخالفات، حيث تم إخراج عدد من المخالفين الذين كانوا يحملون تأشيرات زيارة. ولفت إلى ضبط 462 ناقلاً مخالفًا قام هؤلاء بنقل المخالفين عند محاولتهم الدخول إلى مكة المكرمة عبر المنافذ المعنية.

جهود قوات أمن الحج

تعمل قوات أمن الحج بجد لضمان سلامة ضيوف الرحمن أثناء أداء المناسك. وأبرز العقيد الشلهوب نجاح الحملات المنظمة لنقل الحجاج ضمن رحلة المشاعر المقدسة، حيث تمكنت الحافلات من العودة إلى مشعر منى بعد أداء طواف الإفاضة ورمي جمرة العقبة، وسط أجواء يسودها الأمن والطمأنينة.

استجابة الجهات المعنية

يتطلب تنظيم حج هذا العام تعاوناً كاملاً من كل الجهات المعنية لضمان نجاح العملية وتعزيز الإجراءات الأمنية. وتقوم القوات الأمنية بالتنسيق مع مختلف الأطراف ذات العلاقة لتفادي أي مخالفات قد تحدث وتنظيم دخول الحجاج بشكل آمن وسلس. إذ إن التعاون المستمر يعزز من قدرة الجهات المعنية على تطبيق الأنظمة والقوانين المتعلقة بالحج بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للحجاج وتوفير تجربة مريحة لهم أثناء تأديتهم للعبادة.

تتواصل الجهود في تعزيز هذه القيم، مما يساهم في تعزيز الثقة بين الحجاج والسلطات المعنية حوالي مناسك الحج. يسعى الجميع إلى دعم مساعي توفير أجواء آمنة ومريحة لضيوف الرحمن، مما ينعكس إيجابًا على الشعائر المقدسة.

سير الخطط التشغيلية لقطار المشاعر المقدسة

أكد صالح الزويّد، المتحدث الرسمي عن منظومة النقل والخدمات اللوجستية في موسم الحج، أن الخطط التشغيلية ل”قطار المشاعر المقدسة” تتقدم كما هو مخطط لها، حيث استمر تقديم خدماته خلال يوم الجمعة لليوم الرابع على التوالي. وقد استطاع القطار نقل أكثر من مليون راكب بسهولة وانسيابية تامة، مما ساهم في توفير تجربة نقل آمنة وميسرة للحجاج.

دعم عمليات النقل والتخلص من الازدحام

تحدث الزويّد خلال المؤتمر الصحفي للإحاطة الإعلامية بموسم الحج عن محطة نقل الحجاج التي تم إنشاؤها حديثاً من منطقة غرب الجمرات إلى المسجد الحرام. تتميز هذه المحطة بقدرتها الاستيعابية التي تصل إلى 20 ألف راكب في الساعة، من خلال استخدام 100 حافلة مفصلية، كل واحدة منها تسع 125 راكباً. هذه الخطوة تأتي لتسهيل نقل الحجاج لأداء طواف الإفاضة واستكمال مناسكهم في مسار خاص ومعزول، مما يقلل من الوقت المستغرق في الانتقال بين مشعر منى والحرم المكي إلى حوالى 20 دقيقة.

كما أشار الزويد إلى المعدل المرتفع لامتثال الشركات المرخصة للأنظمة والتعليمات، حيث قامت الفرق الرقابية التابعة لهيئة النقل بإجراء أكثر من 300 ألف عملية فحص رقابية، وقد أظهرت النتائج معدلات امتثال عالية. ولفت إلى الدور الهام الذي يقوم به “مركز سلامة النقل” في تعزيز مستويات السلامة عبر استقباله للبلاغات المتعلقة بأساليب النقل المستخدمة من قبل الحجاج، لضمان رحلة آمنة وسلسة.

وفي السياق اللوجستي، ذكر المتحدث أن البريد السعودي “سبل” قد تعاون هذا العام مع وزارة الصحة، حيث ساهم في نقل أكثر من 10 آلاف عينة دم بجودة وثقة عالية، مما يعزز جاهزية المستشفيات. كما أتاح لـ348 جهة تنفيذ أكثر من 63 ألف عملية عبر البريد الرسمي خلال الموسم.

وقد أعلن الزويد عن استعداد جميع الجهات المعنية لمرحلة مغادرة الحجاج، من خلال 6 مطارات محددة تستوعب حجاح الداخل والخارج. وأكد على أهمية الالتزام بالتعليمات الخاصة بشحن الأمتعة ومتطلبات النقل الجوي، لاسيما المتعلقة بأوزان الحقائب والأمتعة المسموح بها.

وفي ختام حديثه، أكد المتحدث استمرارية الجهود المبذولة لتسخير جميع الإمكانيات البشرية والفنية، حيث يشارك أكثر من 45 ألف كادر وطني في تقديم الدعم لحجاج بيت الله الحرام. وتهدف هذه الجهود إلى جعل تجربة الحج أكثر سهولة، مع تقديم خدمات أعلى جودة، وتوفير وسائل نقل أكثر سلاسة، حتى انتهاء الموسم ومغادرة آخر الرحلات. تجسيداً لتوجيهات القيادة السعودية في تقديم كل الدعم والرعاية للحجاج، لضمان أدائهم لفريضة الحج بيسر وطمأنينة.

عدد الحجاج في موسم الحج 1446 هـ

في كل عام، يتوجه أكثر من مليار مسلم بأرواحهم إلى مكة المكرمة في موسم الحج، الذي يمثل الركن الخامس من أركان الإسلام، معبرًا عن وحدة المسلمين وارتباطهم الروحي بالزمان والمكان. ومع بداية موسم الحج عام 1446 هـ – 2025 م، ينشغل الكثيرون بسؤال محوري: كم عدد الحجاج هذا العام؟

إحصائيات الحجاج هذا العام

أعلنت السلطات السعودية اليوم عن الأرقام الرسمية لموسم الحج، حيث بلغ إجمالي عدد الحجاج أكثر من 1,673,230 حاجًا وحاجة، مما يدل على عودة الأعداد تدريجيًا إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا، ويعكس نجاح المملكة في تنظيم هذه الأعداد الكبيرة عبر استعدادات أمنية وتنظيمية متكاملة.

تسعى المملكة العربية السعودية، من خلال وزارة الحج والعمرة، إلى رفع الطاقة الاستيعابية تدريجيًا لتصل إلى 2.5 مليون حاج في السنوات القادمة، كجزء من رؤية السعودية 2030. تهدف هذه الرؤية إلى تطوير منظومة الحج والعمرة وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة، لتعزيز تجربة الحجاج والزوار من جميع أنحاء العالم.

وفقًا للبيانات، بلغ عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة هذا العام حوالى 1,506,576 حاجًا، حيث تصدرت إندونيسيا قائمة الدول من حيث عدد الحجاج، تلتها باكستان والهند وبنجلادش وتركيا، بينما كان للدول العربية مثل مصر والمغرب والجزائر نصيب بارز أيضًا.

أما عن حجاج الداخل، فقد بلغ عددهم 166,654، وقد تم توزيعهم بين مختلف مدن المملكة، مستفيدين من خدمات إلكترونية جعلت عملية التسجيل والحج أكثر سلاسة.

التوزيع الجنسي للحجاج

يتضح من الإحصائيات أن عدد الحجاج الذكور بلغ 877,841 بينما عدد الحاجات الإناث وصل إلى 795,389، مما يدل على زيادة ملحوظة في نسبة النساء الحاجات، ويعكس التحسينات في وسائل النقل والرعاية الصحية المقدمة.

تميز موسم الحج لعام 2025 بتطور تكنولوجي ملحوظ، بفضل تطبيق “الحج الذكي”، الذي يشتمل على مجموعة من الخدمات الرقمية تسعى لتسهيل أداء المناسك وضمان سلامة الحجاج. وتتضمن هذه الخدمات إصدار تصاريح الحج إلكترونيًا، ومتابعة حركة الحافلات عبر الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى توزيع الحجاج عبر نظام ذكي يمنع الازدحام.

ولم يقتصر الأمر على الخدمات الرقمية، فقد تم نشر 15,000 متطوع ومتطوعة في المشاعر المقدسة، حيث قدموا المساعدة والإرشادات للحجاج بعدة لغات.

جهود الأمن والسلامة خلال الحج

فيما يخص الجانب الأمني، تم تعزيز قوات الأمن بأعداد كبيرة، مع تركيب أكثر من 7,000 كاميرا للمراقبة الذكية. أما من الناحية الصحية، فقد تم تجهيز عشرات المؤسسات الطبية بطواقم سعودية ودولية لدعم الحجاج.

على الرغم من التحديات المناخية المتوقعة، تؤكد وزارة الحج أن هناك خطط طوارئ شاملة، تشمل تأمين مياه مبردة ومناطق للراحة.

يمثل موسم الحج حدثًا عالميًا فريدًا، حيث يجتمع الحجاج من أكثر من 180 دولة، مما يسهم في نجاح المملكة في إدارة الحشود والخدمات بفعالية.

تعتبر السعودية جادة في تطوير البنية التحتية للحج، وتسعى لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توجيه الحشود. كما تطمح لطرح تأشيرة إلكترونية موحدة تسهل التجربة على الحجاج. موسم حج 2025 يبرز الجهود الاستثنائية للسعودية في تنظيم هذا الحدث، حيث تتجاوز أعداد الحجاج 1.6 مليون، مما يدل على قدرة المملكة في تحقيق التوازن بين الروحانية والتحديات التنظيمية.

بتنظيم دقيق وخدمات متكاملة.. إستمرار تقديم الخدمات اللازمة لحجاج السياحة بمشعر منى

أخبار مصر

بتنظيم دقيق وخدمات متكاملة.. إستمرار تقديم الخدمات اللازمة لحجاج السياحة بمشعر منى

تاريخ النشر
|

السبت 07/يونيو/2025 – 12:43 ص
6/7/2025 12:43:10 AM

مكة المكرمة: مي بدير

حجاج بيت الله الحرام

تواصل شركة الطوافة المسؤولة عن حجاج السياحة البري والاقتصادي، تقديم الخدمات اللازمة في مشعر منى للحجاج، وسط تنظيم دقيق وخدمات ميدانية متكاملة أسهمت في توفير تجربة حج آمنة وميسّرة لضيوف الرحمن.وبعد الوقوف بعرفات، واصلت الشركة نجاحها في تنفيذ خطة النفرة إلى مزدلفة بانسيابية عالية، حيث جرى نقل الحجاج وفق الجداول الزمنية المعتمدة، بالتنسيق الكامل مع بعثة حج السياحة، ولجان غرفة شركات السياحة، التي تابعت التنفيذ ميدانيًا لضمان أعلى درجات الانضباط والجودة.وقال علي بندقجي، رئيس مجلس الإدارة: “نجاحنا في تفويج الحجاج إلى عرفات ومن ثم إلى مزدلفة لم يكن محض صدفة، بل نتيجة تخطيط دقيق وتنسيق متكامل مع بعثات الحج الرسمية، واستعداد ميداني بدأ منذ وقت مبكر، حيث نضع راحة الحاج وسلامته في مقدمة أولوياتنا، ونعمل بروح الفريق الواحد.”وأكد بندقجي أنه تم  تسخير كافة الإمكانيات البشرية والتقنية لخدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن التغذية، والإرشاد، والرعاية الصحية، والإشراف الميداني، تم توفيرها وفق أعلى المعايير.من جانبه، أشار محمود دمنهوري، مستشار الشركة، إلى حرص الشركة على أن يكون كل حاج في موقعه في الوقت المحدد، مع تلبية احتياجاته الكاملة من الرعاية والضيافة’ مؤكدًا: “نحن لا نقدم خدمة فقط، بل نُدير رحلة إيمانية بكل أبعادها.”وأضاف دمنهوري أن التعاون مع بعثة حج السياحة وغرفة شركات السياحة، ووزارة الحج والعمرة، والجهات الأمنية، والهيئة العامة للنقل وغيرهم من الجهات شكّل نموذجًا ملهمًا في التنسيق الميداني، وساهم بشكل مباشر في نجاح التفويج والنفرة، مؤكدًا الاستمرار في تقديم خدمات متميزة للحجاج خلال أيام التشريق وحتى اكتمال رحلة الحجاج وعودتهم إلى أوطانهم بسلام.

رسالة السفير السعودي بمناسبة عيد الأضحى للشعب اليمني

وجه سعادة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، رسالة تهنئة لليمنيين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث تضمنت رسالته أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأعرب السفير عن مشاعر الاعتزاز والتقدير لقيادة المملكة، مشدداً على الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين السعودي واليمني.

تحية المحبة والسلام للشعب اليمني

في بداية رسالته، قدم السفير آل جابر تهانيه القلبية لجميع أبناء المملكة العربية السعودية، مشيداً بمناسبة عيد الأضحى التي تمثل فرصة للتجدد والتقارب بين الشعوب. كما توجه بكلمة مفعمة بالمودة إلى إخوانه في الجمهورية اليمنية، حكومةً وشعباً، داعياً الله أن يكون هذا العيد بداية خير وبركة للجميع.

وأضاف السفير قائلاً: “أدعو الله أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بالأمن والسلام والازدهار”. واختتم رسالته بالدعاء لشعب اليمن الشقيق بالاستقرار والسلام والنماء، مشدداً على أهمية تجاوز المحن والشدائد، وتحقيق الأمن والأمان للمنطقة بأسرها.

تعتبر هذه الرسالة تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين السعودي واليمني وهي تأكيد على جهود المملكة الدائمة لدعم السلام وتعزيز التعاون الإقليمي، حيث يعكس ذلك التزام المملكة بإقامة شراكات قوية تقوم على مبادئ الأخوة والتكامل. إن الالتزام بالسلام والعمل من أجل مصلحة الشعبين هو جزء لا يتجزأ من رؤية المملكة، التي تسعى دائماً لتحقيق الاستقرار والإزدهار في المنطقة.

شهدت مكة المكرمة اليوم انطلاقة مميزة لطواف الإفاضة، حيث شهدت الأعداد الكبيرة من الحجاج توافدهم لأداء هذه الشعيرة المهمة. يعتبر طواف الإفاضة لحظة بارزة في موسم الحج، حيث يرمز إلى عبادة عظيمة تحمل في طياتها معاني الإيمان والاتصال الروحي.

أجواء روحية مفعمة

تجلت أجواء طواف الإفاضة في ارتباط الحجاج بالأماكن المقدسة، مما أضفى لمسة روحانية متميزة على التجربة. عبر الحجاج عن شعورهم العميق بالسكينة والطمأنينة وهم يطوفون حول الكعبة، مما جعل اللحظات تتصف بمعاني الإيمان والعبادة وتعبّر عن روح جماعية تعكس الوحدة والمحبة بين الحجاج.

طواف الإفاضة

خصصت الجهات المعنية مجموعة من الخدمات المتكاملة لضمان راحة الحجاج أثناء أداء طواف الإفاضة، حيث تم التركيز على تسهيل حركة الزوار وتوفير الدعم الطبي والنصائح الدينية اللازمة لأداء العبادات بشكل سليم. كما تم تجهيز مرافق جديدة ومساعدة الحجاج لتحقيق السلامة والأمان في جميع الأوقات.

تحضيرات دقيقة لتنظيم الطواف

أعدت الجهات المسؤولة خطة شاملة ودقيقة لضمان عدم حدوث أي معوقات خلال عملية الطواف. تضمن ذلك توفير المرافق الصحية وتنظيم حركة المرور حول الحرم المكي. وقد أظهر الحجاج استجابة ملحوظة للتعليمات التي كانت تهدف لضمان أداء مناسكهم بأفضل شكل ممكن.

الخدمات المتاحة لضمان الراحة

تسعى الجهات المختصة إلى توفير بيئة آمنة ومريحة للحجاج، لضمان أن تمر تجربة الطواف بسلاسة ويسر. التعليمات والإرشادات المقدمة كانت تهدف إلى تعزيز السلامة وتوفير الدعم اللازم للحجاج في جميع مراحل الطواف، مما يعكس الجهود المبذولة لإثراء تجربة الحج وتحقيق الراحة للجميع.