“نجاح جديد بالساحة العقارية” صفقة أرض الربيع الكبرى: كيف تحصل على فرصة العمر للاستثمار العقاري؟

“نجاح جديد بالساحة العقارية” صفقة أرض الربيع الكبرى: كيف تحصل على فرصة العمر للاستثمار العقاري؟

شهدت الساحة العقارية في المملكة العربية السعودية حدثًا بارزًا خلال ساعات معرض سيتي سكيب، وهو بيع أرض الربيع وإبرام عقد الصفقة العقارية الأضخم في تاريخ المعرض،تمتد الأرض على مساحة تقدر بـ 603 ألف متر مربع، وبيعت بمبلغ يعادل 3.6 مليار ريال سعودي،تعتبر هذه الصفقة علامة فارقة في السوق العقاري المحلي، مما يعكس النمو العام الذي تشهده المملكة في هذا القطاع الحيوي،سنستعرض فيما يلي أبرز التفاصيل المتعلقة بتلك الصفقة وأبعادها الاقتصادية.

تفاصيل صفقة أرض الربيع

تقع أرض الربيع على طريق الأمير محمد بن سلمان، بالقرب من مشروع المسار الرياضي،تمتد الأرض على طول تقريبي يبلغ 696.75 متر، وبلغ سعر المتر الواحد في المزاد الحضوري 5950 ريال سعودي،أقيم المزاد في شركة المحافظ العقارية في قاعة معرض سيتي سكيب بشمال الرياض في ملهم،هذا السعر يعتبر مرتفعاً مقارنةً بالأسعار السابقة في المنطقة، مما يشير إلى الطلب المتزايد على الأراضي السكنية والتجارية.

استراتيجية تطوير مشروع سكني جديد

أوضح وليد الضحيان، أحد رجال الأعمال وصاحب الصفقة، أن الهدف من بيع أرض الربيع هو بدء مراحل تطوير مشروع عقاري سكني جديد في المنطقة المتميزة،سيشمل المشروع مكونات سكنية وتجارية متوافقة مع الكود السلماني،وحسب تصريحات الضحيان، ستستغرق مراحل تنفيذ المشروع بالكامل نحو 14 شهرًا، حيث سيتطلب الأمر التحضير والبناء النهائي،وقد بلغت قيمة السعي لإتمام الصفقة حوالي 80 مليون ريال سعودي، مما يدل على الجهود المبذولة لنجاح هذا المشروع.

أهمية معرض سيتي سكيب العالمي 2025

يعتبر معرض سيتي سكيب العالمي من أبرز المعارض العقارية التي أقيمت مؤخرًا في العاصمة الرياض، حيث انطلق يوم الاثنين واستمر حتى الخميس 14 نوفمبر 2025،جذب المعرض اهتمامًا جماهيريًا كبيرًا تحت شعار “مستقبل الحياة”، وقد نظمت الفعالية بالتعاون مع هيئة ووزارة البلديات والشراكة مع المؤسسة العامة للعقار،وركز المعرض خلال أربعة أيام على استعراض أهم الاتجاهات في التطوير العقاري، والتقنيات الحديثة والهندسة المعمارية، مما يساهم في تشكيل مستقبل البناء والاستثمار العقاري في المملكة.

في الختام، تعكس صفقة أرض الربيع في معرض سيتي سكيب تحولات هامة في السوق العقاري السعودي،تمكنت المملكة من إيجاد بيئة استثمارية جاذبة، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030،ومن خلال المشروعات العقارية الجديدة، تظهر العزم على تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير مساحات سكنية وتجارية تلبي احتياجات المواطنين والمستثمرين على حد سواء،النجاح في مثل هذه الصفقات يبرز أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف التنموية والمستقبلية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *