تناولت الأوساط الرياضية مؤخرًا واقعة مثيرة تتعلق بالحكم الدولي السابق جهاد جريشة وكشفه عن رفضه للمحتوى الذي تم تداول حول مكالمة مسربة جرت بين اللواء ثروت سويلم ورئيس لجنة الحكام الأسبق وجيه أحمد،تلك المكالمة كانت تشير إلى قيام الحكم الذي يفضله رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور بالتعيين،تعكس هذه الأزمة التوترات التي تكتنف الوسط الرياضي في مصر وتسلط الضوء على تأثير الضغوط الإعلامية والتنظيمية على قرارات الحكام.
جهاد جريشة قلبت الدنيا على وجيه أحمد بعد المكالمة الشهيرة
خلال ظهوره في بودكاست “فنجان شاي” بالإشراف على الإعلامي أحمد أسامة، تحدث جريشة بأسلوب صريح عن ردود أفعاله المتعلقة بالحادثة،وفقًا لما صرح به، فإنه تعرض لانتقادات حادة بعد تلك المكالمة، حيث أدى الحديث المسرب إلى تشويه سمعته في الأوساط الرياضية،وأكد جريشة أن تلك الأحداث أساءت إلى ملفه الشخصي كحكم دولي ناجح، إلى جانب التأثير السلبي الذي قد ينعكس على مسيرته المهنية،وعبر عن إصراره على الحصول على اعتذار رسمي من كابتن وجيه أحمد، وهو ما تحقق لاحقًا.
في إطار حديثه، أشار جريشة إلى الضغط الكبير الواقع على الحكام خلال المباريات التي تجمع بين الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك، حيث تمثل تلك المباريات ضغطًا إضافيًا ترى فيه الأندية فرصة لتعزيز مكاسبها،وأوضح أن تدخل شخصيات مثل الكابتن ثروت سويلم في اختيار الحكام لمباريات حساسة قد يؤدي إلى توترات وخلافات في الوسط الرياضي،ورغم أن بعض الفرق تتقبل هذا النوع من التدخلات، إلا أنه كان يعارض ذلك بشدة،واختتم حديثه بالتعبير عن نيته في حال أصبح مسؤولًا بأن يضمن استقلالية الحكام وعدم التعرض لتأثيرات خارجية تتعلق بالشخصيات والأهواء الشخصية.