في خطوة بارزة قبيل بطولة العالم للأساطير (WCL) 2025، أعلن لاعب الكريكيت الهندي السابق شِكَر دَهوان oficialmente عن عدم مشاركته في أي مباريات ضد باكستان. شارك دَهوان لقطة شاشة لرسالة بريد إلكتروني مرسلة إلى منظمي البطولة في 11 مايو 2025، والتي أوضح فيها قراره بالانسحاب من المباراة بين الهند وباكستان.
عبر منصة التواصل الاجتماعي X (Twitter سابقًا)، كتب دَهوان:
“جو كادام 11 مايو كو ليا، USPE AAJ BHI WAISE HI KHADA HOON. MERA DESH MERE LIYE SAB KUCH HAI، AUR DESH SE BADHKAR KUCH NAHI HOTA.”
Jo Kadam 11 May Ko Liya، USPE AAJ BHI WAISE HI KHADA HOON. ميرا DESH MERE LIYE SAB KUCH HAI، AUR DESH SE BADHKAR KUCH NAHI HOTA.
جاي هيند! و pic.twitter.com/glcwexcrnr– شيخار دووان (@sdhawan25) 19 يوليو 2025
حظي قرار دَهوان بتأييد واسع من المشجعين وزملائه اللاعبين والشخصيات العامة. وقد أعرب لاعب الكريكيت البالغ من العمر 38 عامًا عن موقفه الثابت، مُشيرًا إلى أنه لن يشارك في مباراة تشمل الفريق الباكستاني نظرًا للجو السياسي والعاطفي السائد في البلاد عقب الأحداث الإرهابية الأخيرة، بما في ذلك الحادث المأساوي في Pahalgam في جامو وكشمير.
موقف جماعي من اللاعبين
ولم يكن قرار دَهوان استثنائيًا، حيث اختار العديد من أساطير الكريكيت الهندية، مثل سوريش راينا ويوسف باثان وهرجابجان سينغ وإرفان باثان، عدم المشاركة في تلك المباراة المثيرة للجدل. وقد أظهرت هذه الخطوة الجماعية رسالة قوية تتجاوز حدود الرياضة، مشددة على المشاعر الوطنية أكثر من الترفيه.
زيادة على ذلك، أعلن شريك السفر الشهير ومؤسسة تنظيم الفعاليات EaseMytrip سحب دعمهم من أي مباراة تشمل باكستان، مشيرين إلى أن موقفهم ينطلق من “الوطنية”، مُبرزين أن “المشاعر الوطنية تأتي دائمًا في المقام الأول”.
إلغاء المباراة: رد WCL
استجابةً للاعتراضات المتزايدة، اتخذ منظمو WCL 2025 قرارًا بإلغاء المباراة بين الهند وباكستان، التي كان من المقرر أن تكون حدثًا بارزًا. وقد صدر اعتذار رسمي في هذا السياق:
“نأسف بشدة لأي إزعاج قد نشأ نتيجة المشاعر القومية. لم نتعمد خلق أي ضغوط أو جدل. تدور بطولة WCL حول الاحتفاء بأساطير الكريكيت، ونحن نحترم اختيارات جميع اللاعبين.”
وأكد البيان أن باقي البطولة ستستمر وفق المخطط، باستثناء مباراة الهند التي كانت محور الجدل.
مناقشات أعمق حول الوطنية والدبلوماسية الرياضية
أثار موقف دَهوان حوارًا وطنيًا حول مزج الوطنية بالرياضة، حيث يظهر في أوقات يكون فيها الكبرياء الوطني غالبًا في صراع مع الالتزامات الدولية. وقد تفسر أفعاله على أنها تعبير عن المبادئ على حساب الشعبية.
اترك تعليقاً