“مع أم ضد” حبس الدكتورة وسام شعيب 4 أيام على ذمة التحقيق بعد نشر فيديو مثير للجدل ودفاع زوجها عنها

“مع أم ضد” حبس الدكتورة وسام شعيب 4 أيام على ذمة التحقيق بعد نشر فيديو مثير للجدل ودفاع زوجها عنها

تعتبر الدكتورة وسام السيد شعيب، طبيبة مصرية متخصصة في أمراض النساء والتوليد، واحدة من أبرز الشخصيات التي أثارت الجدل في الفترة الأخيرة،فقد تداولت وسائل الإعلام خبر نشرها مقاطع فيديو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناولت قضايا اجتماعية حساسة تتعلق بمجال عملها، مما أدى إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات القانونية ضدها،الأمر الذي يسلط الضوء على دور الأطباء في المجتمع والتحديات التي تواجههم أثناء توصيل رسالتهم الطبية.

السيرة الذاتية للدكتورة وسام شعيب

  • الحياة والدراسة وُلدت وسام شعيب في كفر الدوار، محافظة البحيرة، وتعيش حاليًا في محافظة الإسكندرية،حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب بجامعة طنطا.
  • الحياة الأسرية متزوجة منذ عام 2021 من الدكتور مصطفى درويش، استشاري جراحة العظام، ولديهما طفل واحد.
  • الحياة المهنية عملت وسام في عدد من المؤسسات الصحية، منها مستشفى دار الشفاء ومستشفى الصفا في كفر الدوار، بالإضافة إلى عيادات في الإسكندرية،وقد حصلت على خبرة واسعة من خلال تنقلها بين عدة مواقع طبية مختلفة.

فيديوهات الدكتورة وسام شعيب

تزايد الجدل حول الدكتورة وسام بعد نشرها فيديو مباشر تحدثت فيه عن زواج القاصرات والمشاكل الأسرية،وقد أثار هذا الفيديو اهتمام الإعلام، حيث تطرق الإعلامي عمرو أديب إلى الموضوع،وقد قامت النقابة العامة للأطباء بتقديم شكاوى ضدها، مشيرة إلى أن محتوى الفيديو ينتهك خصوصية المرضى ويمس المبادئ الأسرية في المجتمع المصري.

في سياق متصل، بادرت النيابة الإدارية إلى فتح تحقيق شامل حول الفيديو، محذرةً من أن محتواه قد ينتهك حقوق المرضى، مما يوجب الالتزام بقواعد وأخلاقيات مهنة الطب،وفي النهاية، أصدرت النيابة العامة أمرًا بحبسها لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، متهمةً إياها بالتعدي على القيم الأسرية ونشر أخبار كاذبة تؤثر سلبًا على السلم العام.

دفاع زوج الدكتورة وسام شعيب

تحدث الدكتور مصطفى درويش، زوج الدكتورة وسام، في دفاع عنها عبر حسابه على فيسبوك، مؤكدًا أنها لم تفش أسرار المرضى وأنها كانت تسعى للتوعية حول قضايا اجتماعية مطروحة،وجاءت توضيحاته لتشدد على أن ما تم عرضه في الفيديو كان بشكل عام ولا يتضمن معلومات شخصية أو أسماء مرضى.

تجسد هذه القضية مدى التعقيدات التي تواجه الأطباء الذين يسعون للتأثير في المجتمع، مما يطرح تساؤلات حول حرية التعبير عن الآراء وما يتعلق بالعلاقة بين المرضى والأطباء وجوانب المسؤولية الاجتماعية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *