صرح السيد وزير الحكومة الليبي عماد الطرابلسي عن فرض الحجاب في ليبيا، بالإضافة إلى مجموعة هامة من القرارات المهمة التي تدخل حيز التنفيذ، وذلك بشكل رسمي اعتبارًا من الشهر القادم، ومن ثم يتم عودة دوريات شرطة الآداب تبعًا لما تم إعلانه من قبل وزارة الداخلية الليبية، ومن أهم هذه القرارات التي أثارت الجدل في الشارع الليبي، وأيضًا الوسط العربي بشكل عام، ومن ثم فإن هذه القرارات سيتم تطبيقها للمرة الأولى في دولة من الدول العربية، حيث سبق وقد تم تنفيذها في مجموعة من الدول الإسلامية.
فرض الحجاب في ليبيا
أعلن وزير الحكومة الليبي عماد الطرابلسي في مؤتمر صحفي تم عقده في السادس من شهر نوفمبر / تشرين الثاني 2024، حيث تم فرض الحجاب في ليبيا بالإضافة إلى العديد من الإجراءات التي تتمثل فيما يلي:
- أشار إلى عودة دوريات شرطة الآداب للعمل الشهر القادم.
- بالإضافة إلى منع قصات الشعر الغير ملائمة.
- وكذلك منع ملابس الشباب التي لا تتناسب مع ثقافة المجتمع وخصوصياته.
- ومن ثم أيضًا منع سفر السيدة بدون محرم.
- بالإضافة إلى منع الاختلاط بالرجال في الكافيات والأماكن العامة.
- كذلك الالتزام بملابس الحجاب أثناء الخروج في الشارع.
قرارات منظمة العفو الدولية
أوضحت منظمة العفو الدولية “أمنستي” بلاغًا للخطوة الليبية، حيث قال بسام القنطار، المسؤول الليبي في منظمة العفو الدولية، ومن ثم فهي تعد تهديدات وزير الداخلية بقمع الحريات الضرورية باسم “الأخلاق”، حيث تهدف هذه القرارات انتهاك حقوق المرأة والمساواة، بالإضافة إلى إجبار السيدات على الحصول على إذن أولياء أمورهن الذكور (المَحارم) قبل السفر إلى الخارج، كما أشارت المنظمة حكومة الوحدة الوطنية بإلغاء تلك الإجراءات المقترحة، وعوضًا عن ذلك يتم التركيز على معالجة أزمة حقوق الإنسان في البلاد، والتي تنص على الآتي:
- الاعتقال التعسفي الجماعي.
- وأيضًا الاختفاء القسري.
- وكذلك التعذيب والمحاكمات الجائرة.
- كما ينبغي حماية حقوق حرية التعبير والتجمع السلمي.
- بالإضافة إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمكافحة كافة أنواع العنف الجنسي.
- وكذلك العديد من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي والتمييز.