أزمة الرواتب في النادي الأهلي كما يكشفها حسام عاشور
كشف حسام عاشور، قائد النادي الأهلي السابق، عن أزمة قد تؤثر بشكل كبير على الفريق تتعلق بتفاوت الرواتب بين اللاعبين. جاء ذلك خلال حديثه في برنامج تلفزيوني، حيث أوضح أن الرواتب في فترة لعبه كانت موزعة بشكل أفضل، حيث كانت الفئة الأولى من اللاعبين تتقاضى 600 ألف جنيه، بما في ذلك نجوم بارزين مثل محمد بركات ووائل جمعة وعصام الحضري، في حين كانت الفئة الثانية تتراوح رواتبها بين 450 و500 ألف جنيه.
التفاوت في الأجور وتأثيره على الأداء
أشار عاشور إلى أن الوضع الحالي في النادي الأهلي قد اختلف تمامًا، حيث ارتفعت الرواتب إلى مستويات غير مسبوقة تتجاوز 100 مليون جنيه لبعض اللاعبين، وهو ما اعتبره مبلغًا مبالغًا فيه. وأكد أن هذا التفاوت قد تسبب في استياء كبير داخل الفريق، مما يؤثر سلبًا على تركيز اللاعبين وأدائهم داخل الملعب.
وفي هذا السياق، دعا عاشور إدارة النادي الأهلي إلى ضرورة التدخل الفوري من أجل وضع نظام واضح ومحدد للرواتب، يضمن العدالة والالتزام بين جميع اللاعبين. ولفت إلى أن تحقيق الإنصاف في الرواتب من شأنه أن يسهم في تعزيز روح الفريق والتعاون بين أفراده، مما يعود بالنفع على الأداء العام للفريق.
كما أعرب عاشور عن قلقه من أن استمرار هذا الوضع قد يخلق انقسامات داخل الفريق وقد يؤثر على العلاقات بين اللاعبين ونوعية الأداء في المباريات، لذا فإنه من الضروري معالجة هذه القضية بشكل عاجل.
في المجمل، يتضح أن وجود اختلافات كبيرة في الرواتب يمكن أن ينشئ أجواء من الإحباط ويزيد من الضغوط على اللاعبين، ولهذا فإن خطوات فورية من الإدارة يمكن أن تكون الحل الأمثل للحفاظ على استقرار الفريق وتوازن الأعمال الداخلية. بكل تأكيد، يمثل توفير بيئة عادلة للرواتب تأكيدًا على التزام النادي بجميع لاعبيه، مما يسهم في تعزيز الأداء وتحقيق النتائج المرجوة.
اترك تعليقاً